ثقافة

الأب جرجس لحود وقع في الحكمة كتابه عن مار إغناطيوس الأنطاكي

في رعاية رئيس اساقفة بيروت المطران بولس مطر،أقيم في قاعة جبران خليل جبران، في مبنى قدامى الحكمة الأشرفية، حفل توقيع كتاب الأب جرجس لحود، عن القديس إغناطيوس الأنطاكي، شفيع قرية الجعايل، في حضور وجوه دينية وسياسيّة وأجتماعية  واعلامية وفنية وتربوية وممثلي اخويات وأندية  ثقافية، وأبناء بلدة الجعايل والمحبين والأصدقاء.

بداية النشيد الوطني، ثم صلاة من كتاب مار إغناطيوس، فكلمة ترحيب من مقدّم حفل التوقيع الشاعر الياس خليل. أعقبها كلمة الدكتور كريستيان الحلو، الذي تحدّث عن أهمية الكتاب اليوم للمكتبة العربية التي تفتقر لهذا النوع من الكتب الروحية، وشكر الاب لحود على إنتاجه الغني في صفحاته المعبرة، عن القداسة والمعرفة والتاريخ الكنسي.

وقال المدبر العام في الرهبانية اللبنانية المارونية الأب أيوب شهوان عن الكتاب: ”   إنه إنجيل مدوًّ بحياته وبكلمته، ونبيُ زمانه وكل زمان”، وشدد على القراءة المعمّقة لرسائل مار إغناطيوس التي أُعتبرت الثانية بعد رسائل القديس بولس الرسول، واعتبر أن المؤلّف”وفّر لنا من خلاله زادًا روحيًا وزمنيًا، وبين بوضوح شيّق ان القديس إغناطيوس عرف ان يكون اسقفاً صالحاً وفق قلب الرب، لانه كان عالماً بالمسيح، ضليعا في معرفة الكتب المقدسة، عابدا بالروح والحق، طائعا حتى الامحاء لمشيئة الله، عطوفا على اليتيم والارملة والمسكين والغريب، كما يوصي بذلك العهد القديم، ويشدد عليه ربنا يسوع في تعليمه”.

وركز المطران بولس مطر على تاريخ مدينة أنطاكية، وأهمّية استشهاد إغناطيوس في روما. وأعتبر ان الكتاب  أصبح مرجعًا للكنيسة جمعاء وسراجاً مضاء عن شفيع بلدته.

وتكلّم الاب جرجس لحود عن مراحل تأليف كتابه، شاكرًا الجميع على تشجيعهم، مذكّراً بأن شهادة مار إغناطيوس تبقى مثالا وتشجيعا لمسيحيي الشرق في عصرنا. مقدّمًا ريع كتابه لأكمال كنيسة الجعايل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى