الأخبار اللبنانية

حركة التوحيد الإسلامي: تثني على مواقف رئيس الوزراء سعد الحريري

حركة التوحيد الإسلامي: تثني على مواقف رئيس الوزراء سعد الحريري
وترى أن تصريحات  ليبرمان حول اغتيال الرئيس الحريري تحريض غبي مفضوح ، ويدل على علاقتهم بالجريمة النكراء فالمجرم لا بد أن يعود إلى مسرح جريمته

اعتبرت حركة التوحيد الإسلامي في اجتماعها الدوري أن التهديدات الصهيونية للبنان الرسمي والمقاوم يعبر عن نوايا إسرائيل الحقيقية تجاه لبنان .
وأكد المجتمعون أن تصريحات وزير خارجية العدو الصهيوني ليبرمان حول قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري لا تعدو كونها تحريضا غبيا ومفضوحا يدل على الغاية من اغتياله رحمه الله وأن القصد من الجريمة إنما كان خلط الأوراق وتخريب كل العلاقات الداخلية والعربية بحيث كانت إسرائيل هي المستفيد الأول منها
واعتبر المجتمعون أن هذه التصرحيات تتفق مع مقولة :”أن المجرم يعود دائما إلى مسرح الجريمة ” .وهو جزء من حديث النفس والعقل الباطن وكأنه يقول:” قمنا بما قمنا به لنحدث فتنة وشرخا وقطيعة فكيف يعودون للقاء مجددا”.
وأثنى المجتمعون على موقف رئيس الوزراء سعد الحريري من تهديدات ليبرمان له وللبنان الرسمي والشعبي والمقاوم
وأضاف البيان :”حسنا فعل الرئيس سعد الحريري فقد قطع شوطا مهما في وقت قياسي في مضمار إصلاح العلاقات العربية العربية وخاصة مع سوريا وفي العلاقات الداخلية مع مختلف القوى السياسية لما في ذلك من  مصلحة كبرى.
فما يقلق اسرائيل هو تلاقي اللبنانيين فيما بينهم وبين محيطهم وما يجعلها في راحة تامة هو الانقسام الداخلي والاصطفافات الطائفية والمذهبية وبعد لبنان عن محيطه حتى يسهل ضربه واستفراده”.
ورحب البيان برد رئيس الحكومة على هذه التهديدات ورأى أن مواجهة مثل تلك التهديدات هو في تعزيز الوحدة الداخلية خاصة وأن العدو يراهن على عودة الخلافات تمهيدا لعدوان جديد يستهدف لبنان .
ودعا المجتمعون إلى مزيد من التضامن والحكمة والوحدة الداخلية وإلى الالتفاف حول المقاومة بفكرها وسلاحها والتي أثبتت أنها من أنجع الأسلحة التي يجب أن نتسلح بها لمواجهة أي عدوان صهيوني محتمل .
كما رفض المجتمعون عودة بعض المراجع الدينية للحديث عن المقاومة وسلاحها بالتزامن مع العدو الصهيوني واعتبروه نوعا من التناغم ويشكل توطئة وتغطية من هؤلاء للكيان الصهيوني في عدوانه على على لبنان .
وتمنى المجتمعون في ختم بيان حركة التوحيد الإسلامي أن تكون خطابات الذكرى السنوية الخامسة في ذكرى 14 شباط بنفس الروحية التي يتحدث بها رئيس الوزراء بحيث يستطيع الجميع أن يميزوا بين العدو والصديق ، لا أن يستغل البعض من أصحاب السوابق هذه المناسبة اللبنانية الجامعة لإحداث شرخ جديد واستهداف الشريك في الوطن.
وليست الأمّ الثكلى كالنائحة المستأجرة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى