الأخبار اللبنانية

تصريح للشيخ احمد الحريري

اكد مقرر اللجنة الخماسية في “تيار المستقبل” أحمد الحريري الوقوف إلى جانب أهلنا في الشمال عموماً، وفي المنية خصوصاً. واستغرب الحملة المتمادية على أهل المنية وضواحيها، التي تحاول الصاق أقذع التهم وأبشعها بهم، موضحاً أن تحركهم الاخير لا ينطوي فقط على خلفية تقنين اضطراري للتيار الكهربائي، بل لأنهم يرزحون منذ زمن غابر تحت وطأة الحرمان.

واعلن ان “تيار المستقبل” بما يمثل أخذ عهداً على نفسه بالعمل لتوفير حقوق هذه المنطقة، وهذا عهد لن تقف حدوده عند المنية، بل يتعداها ليطال كل جهات الوطن من دون تمييز او استثناء.

صدر عن مقرر اللجنة الخماسية في “تيار المستقبل” أحمد الحريري، اليوم بيان، جاء فيه:

” نستغرب الحملة المتمادية اشكالاً وفصولاً ضد أهلنا في المنية وضواحيها، والتي تحاول الصاق أقذع التهم وأبشعها بأهلنا هناك، وهم لم يخرجوا إلا للمطالبة بحقهم بالعيش الكريم وكمواطنين كغيرهم في الجمهورية اللبنانية. ولم يستعملوا السلاح ولا انتهكوا كرامات الناس ومنازلهم على ما حصل في مناطق لبنانية مختلفة تحت عنوان المطالب الاجتماعية”.

إننا في “تيار المستقبل” نعلن وقوفنا دائماً وأبداً إلى جانب أهلنا في الشمال عموماً وفي المنية خصوصاً، لان اطارنا السياسي ولد حاملا هم الفقراء وعمل ويعمل على خطى مؤسسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولن يبخل يوماً على من ساندوه واحتضنوه في عز المحن، لأننا اتخذنا الوفاء خياراً والعطاء مساراً نكمل من خلاله ما بدأه الرئيس الشهيد وما يعمل لاكماله رئيس الحكومة سعد الحريري.

نعلم جيداً مدى معاناة أهلنا في المنية نتيجة الفقر والحرمان الذي طاول تلك المدينة العزيزة على قلوبنا جميعاً منذ كانت الجمهورية. وندرك أن تحركهم هذا لا ينطوي فقط على خلفية تقنين اضطراري للتيار الكهربائي، بل لأنهم يرزحون منذ زمن غابر تحت وطأة الحرمان. ان “تيار المستقبل” بما يمثل أخذ عهداً على نفسه بالعمل من أجل توفير حقوق هذه المنطقة، وهذا عهد لن تقف حدوده عند المنية بل يتعداها ليطال كل جهات الوطن من دون تمييز او استثناء.

في الأيام الماضية خرج البعض ليحلل كما يحلو له، وكما تملي عليه مخيلته وخلفيته التي لم ولن تكون يوماً لبنانية صرفة، كما هي خلفية أهلنا في المنية وفي الضنية وعكار وكل الشمال.

هذا البعض حاول جاهداً أن يستفيد من رد فعل عفوي، ليبدأ حملة شعواء على “تيار المستقبل” ، وذهب بمخيلته إلى حد ربط أبناء الشمال بمجموعات إرهابية من قبيل “فتح الإسلام” وغيرها، وتناسى أن أبناء الفيحاء والشمال عموماً هم الذين حموا المؤسسة العسكرية وأبطالها وقدموا الشهداء في المعركة مع الإرهاب. وهم الذين قدموا ما بوسعهم وفتحوا منازلهم لكل جندي حمل سلاحه ليحمي لبنان من شر الفتنة وما كان يحضر له.

ان “تيار المستقبل” لن يألو جهداً لمعالجة موضوع التقنين الكهربائي بطريقة عادلة تحفظ حق أهل المنية كما سائر اللبنانيين. وأهل المنية لم ولن يكونوا يوماً من المطالبين بتمييزهم عن سائر مكونات ونسيج المجتمع اللبناني العريض.

واوضح الحريري ان زيارته إلى المنية اثمرت تهدئة للنفوس، انطلاقا من وعي وطني لدى التيار ومناصريه بان السلم الاهلي يتقدم على ما عداه من امور ينبغي ان تعالج بهدوء وحكمة، وعلى قاعدة ان السياسة هي كل ما يتصل بالحق الانساني للفرد في وطنه”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى