شاتيلا زار فضل الله وعرض معه التطورات
بعد اللقاء، نوه شاتيلا “بالدور الإسلامي الوحدوي الذي يقوم به سماحة السيد علي فضل الله، وإلتزامه نهج العلامة الكبير المرحوم السيد محمد حسين فضل الله وبخاصة في مجال مواجهة مشاريع الفتنة وتحصين الساحة الإسلامية بنهج وحدوي أصيل بعيدا من التطرف والغلو، وهنأنا سماحته بسلامة العودة بعد زيارته الناجحة مصر ولقائه شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية والأستاذ محمد حسنين هيكل وشخصيات مصرية وطنية”.
ورأى ان “المحافظة على السلم الأهلي هي الأولوية للعمل الوطني، وان حاجات الشعب هي التي ينبغي أن تحدد شكل الحكومة ومضمونها وبرنامجها وليس مصالح الكتل النيابية، فالشعب يحتاج إلى تعزيز السلم الأهلي وتطبيق الدستور على الجميع وإستقلال القضاء وتوفير حاجات الناس الأساسية، وكذلك إختراق الطبقة السياسية المحتكرة للسلطة بقانون إنتخابي عادل يؤمن التكافؤ بين المرشحين ويتجاوز العصبيات المذهبية ويحافظ على التعددية السياسية داخل الطوائف والمذاهب والتيارات السياسية، عن طريق النسبية في إطار لبنان دائرة واحدة”.