الناصريون الأحرار يطالبون بإزالة صور بشار الأسد عن جدران العاصمة وإلا..
جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز ، الذي إعتبر لصق صور مجرم العصر بشار الأسد على جدران العاصمة بيروت إستفزازاً لمشاعر أبنائها الأصيلين وإستخداماً لنفوذ وتسلط وهيمنة حزب الله وأزلام النظام السوري على المدينة ، مؤكداً بأن حالة النشاذ هذه لن تستمر وسنتصدى لها وسيأتي يوم الحساب قريباً جداً.
وتابع ، إن من يرفع صور المجرم بشار الأسد هو شريك مباشر له في المجازر التي يرتكبها ضد الأبرياء من شعبه نساء وشيوخاً وأطفالاً ، وحري بالدولة اللبنانية، إن وجدت ،الإسراع بوقف هذه الإستفزازات لأن الدماء في عروقنا بدأت تغلي ولن نصبر أكثر من ذلك.
وتوجه العجوز من السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي مخاطباً، بأي حق تسمح لنفسك التدخل في الشؤون اللبنانية وتعطي شهادات في الوطنية لمن تريد وتتهجم على من تريد أيضاً؟ من أنت لتتطاول على شرفاء الوطن؟ هل صمّت آذانك عن المطالبة بطردك؟ وماذا تنتظر ؟ نصيحتنا لك أن تسرع بلملمة حاجياتك والعودة فوراً وطوعاً الى حضن أسيادك، لأن سقوط الطاغية بات وشيكاً.
وتعليقاً على إجتماع الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار في معراب ، قال العجوز، المعاتبة كبيرة والتساؤلات كثيرة حول دور وفعالية تلك الأمانة منذ السابع من أيار 2008 وحتى يومنا هذا؟ فالقيادات بعيدة عن نبض شارع ثورة الأرز ، والمطلوب دور أكثر فعالية وخطاب يستطيع التأثير مباشرة ويواكب تطور الأحداث ، فهل القيمون على ذلك باتوا على مستوى الحدث، ومستوى التضحيات ومستوى النضال ؟
وتابع ، لا يكفي أن يعقد الإجتماع في معراب لنغض النظر عن أخطاء الأمانة العامة ، فالمحاسبة والمساءلة مطلوبتان من أجل إنضاج مشروع جديد يجمع ولا يفرق، يقوي ولا يضعف،يدخل الى قلب الحدث ولا يكون على هامشها،يكون قولاً وعملاً حيث لا يجروء الآخرون.
