الأخبار اللبنانية

ضاهر: سلاح “حزب الله” ميليشياوي مهما حاول تلميع صورته

قال عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد ضاهر لصحيفة “السياسة” الكويتية إن “حزب الله” متهم بأمرين : الأول اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري من زاوية تورط بعض عناصره بهذه الجريمة بحسب القرار الاتهامي الذي صدر عن المحكمة الدولية, والثاني يتعلق باغتيال الحياة السياسية في لبنان منذ أن وجه سلاحه إلى الداخل في السابع من مايو 2008, كما أن هناك معلومات شبه مؤكدة عن تورطه باغتيال الرائد وسام عيد.
واعتبر ضاهر أن لا جديد في كلام نصر الله “نتيجة الخوف والرعب المتحكمين به, وهو يدرك تماماً أنه بواسطة سلاحه يصادر الدولة ومؤسساتها الشرعية, ومهما حاول تلميع صورة سلاحه يبقى بنظر غالبية اللبنانيين سلاحاً ميليشياوياً, يهدف إلى شيء واحد يتمثل بمصادرة الدولة وقرارها السياسي, كما يفعل بحكومة الرئيس نجيب ميقاتي”.
وسأل “ماذا فعل هذا السلاح بلبنان وكم مرة استُخدم في الداخل”, واتهمه بتوزيع السلاح على المناطق بحجة المقاومة, لإقامة المربعات الأمنية على حساب النظام اللبناني.
واستغرب ضاهر وقوف “حزب الله” مع النظام السوري لخدمة الأنظمة الشمولية والديكتاتورية, وقال: حسناً فعل نصر الله بوصوله إلى قناعة بأن النظام السوري يقتل شعبه ويذبح أطفاله.
وأشار إلى أن “14 آذار” هي أول من دعت إلى الحوار, على قاعدة الدولة والمؤسسات, رافضاً الحوار مع “حزب الله” إذا كان يريد أن يضع سلاحه على الطاولة, أما في حال تركه سلاحه جانباً, فنحن على استعداد للحوار معه في أي وقت.
واتهم ضاهر “حزب الله” أيضاً بالخطف والابتزاز وإنشاء معامل للمخدرات والتعاطي بتبييض الأموال, مضيفاً ان “هذا السلاح لم يعد له وظيفة سوى تهديد اللبنانيين والكذب على الناس”.
وأكد أن أكثر من نصف الطائفة الشيعية لم تعد تجاري “حزب الله” في السياسة التي يتبعها لأن الناس تُستشهد تحت الدبابات وهو مستمر بدعم النظام السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى