الأخبار اللبنانية

صدر عن الوزير فيصل كرامي الرد التالي على رد النائب انطوان زهرا:

“لقد تناولت في كلامي، موضوع الرد، السيد سمير جعجع، ولكن أتاني الرد من زهرا، ولم أتفاجأ عملياً اذ اعتاد جعجع أن يختبئ وراء الزهور، واراني مضطراً للرد على السيد انطوان زهرا لأنني بأنتظار “جواهر” معلمه لكي أسمعه الرد الذي يليق بأمثاله.
الفت نظر الزهرا أنني ولله الحمد، أتكلم حين يكون لدي ما يوجب الكلام وما يخدم المصلحة الوطنية، ولست كأمثاله من هواة تسلية المشاهدين في برامج “التوك شو”.
أما بالنسبة لتقاطعي مع قوات سمير جعجع في المطالبة بالخطط الأمنية التي تتولاها القوى الشرعية، فهذا كلام باطل لا يراد منه سوى الباطل. فأنا أتقاطع مع أهل الشرعية فقط في هذا المطلب، وليس مع مجرم حصل على عفو خاص ليخرج من السجن ولم يحصل على براءة. وليعلم زهرا أن الشرعية لن تستقيم في لبنان إلا حين يصبح لبنان دولة تضع المجرمين في السجون وليس في القصور، او حين يستحي هؤلاء المجرمون وينصرفون الى زراعة الزهور بدلاً من التدخل في شؤون وطن خرّبوه وسفكوا دماء اهله على مدى سنوات.
وللضرورة ، لا بد ان ألفت نظر زهرا الى عدم حشر نفسه في العلاقة بيني وبين طرابلس وأهالي طرابلس، واذا كان يعتقد بأنه أخذ الأذن بذلك من مكان ما أو جهة ما فأنني اقول له بكل يقين أن لا أحد يملك أن يمنحه مثل هذا الأذن! وليكن الزهرا مطمئناً فأن ما يستهوي الشارع الطرابلسي نحن أدرى به منه، وليحصر همّه في شوارع أخرى في لبنان تلعن الساعة التي أعادت جعجع وزمرته الى الساحة السياسية المسيحية. ويبدو انني صرت بحاجة الى C.V  آخر للسيد زهرا ومآثره البربارية مع الطرابلسيين.
وختاماً، ما زلت أنتظر شجاعة المختبئ وراء الزهور لينطق بجواهره”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى