المقالات

من وحي الواقع

كتب الإعلامي جلال فيتروني

الجباية بدأت والأسعار محلقة

استفاقت شركة كهرباء لبنان بعد غيبوبة استمرت ما يزيد عن عام على لطشة اعتباطية مردها إعادة وصل التيار الكهربائي من جديد وتأمينه لأربع ساعات وجباية فواتير على سعر صرف الدولار حيث أرقام الفواتير اغلبيتها مرتفعة ويحار المواطن اللبناني بين عروضات شركة الكهرباء المفاجئة وتسلط أصحاب المولدات وقد يصل الأمبير الواحد لحدود ال ٢٠ دولار حيث الوقوع الحتمي بين سندان شركة كهرباء لبنان وأساليب أصحاب المولدات التي ترهق المواطن من كافة الجوانب
هناك الكثير ممن عمدوا لتركيب معدات الطاقة الشمسية واستغنوا عن كهرباء الدولة وجشع أصحاب المولدات فيما تبقى الطبقة اللبنانية الفقيرة والمهمشة تنتظر ساعات الكهرباء الموعودة وتأمل أن لا يصيب لهيب أسعار فواتيرها اجسادهم
وللعلم نقول ٤ ساعات كهرباء وفواتير تفوق قدرة اللبناني فكيف لو كانت ساعات التغذية ١٠ أو ١٢ ساعة في اليوم
وهل على اللبنانيين أن يدفعوا ما يدخرونه ثمن كهرباء وماء واشتراك مولدات وفواتير هاتف دون أن يحسب ما يكلفه من طعام ودواء
بالفعل هزلت وقد أصبحت المتطلبات تفوق قدرة المواطن وما خفي كان أعظم

يا كهربا ما عاد بدنا ياكي
يلي فينا مكفينا بلاكي
أكلي وشربي أبدى منك
حاج تعملي حالك ملاكي
عتمت الدني ما بستناكي
ما تقربي صوبي إياكي
انا متحرر ما بدي مساكي
بكفيني ضو النهار بينور
مملكتي وبيحليلي حياتي
يا شركة الكهربا سمعي
أنا بقدر عيش بلاكي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى