المجتمع المدني

بعد لقائها بالرئيس ميقاتي نقابة السواقين في الشمال علقت إضرابها

واستمرار صدور بيانات التأييد من الجمعيات والهيئات منذ إعلان الرئيس ميقاتي عن ترشحه لمنصب رئاسة الحكومة وبدء الإستشارات النيابية تتالى صدور بيانات التأييد والدعم في مسيرته لإنقاذ الوطن والإلتفات نحو طرابلس ومشاريعها الإنمائية التي حرمت منها سابقا،ودعوة الهيئات والنقابات إلى إفساح المجال أمامه للإقلاع بمسيرته الإنقاذية.
وأصدرت نقابة السواقين في محافظة لبنان الشمالي بيانا أثر لقاءها بالرئيس ميقاتي قالت أنها علقت الإضراب الذي كان مقررا من قبلها يوم الخميس المقبل.وجاء في البيان:
طرحنا مطالب السواقين العموميين من إعفاء جمركي وتخفيض أسعار البنزين للسائقين العموميين ،إلى مكافحة السيارات الخصوصية والمزورة،وذلك دفاعاً عن لقمة عيش السواقين العموميين وعيالهم، وكان الرئيس ميقاتي داعما لكل مطالب السواقين العموميين في الشمال.
كما صدر عن جمعية الفاروق الاجتماعية بيانا  تضامنيا مع الرئيس نجيب ميقاتي  اعتبرت فيه انه كان ولا يزال رجل المهمات الصعبة فكان الاطفائي الاستثنائي الذي اخمد النيران التي كادت تطيح بالدولة،وبادر الى تولي المسؤولية حتى لا يدخل الوطن في  الصراعات الشخصية والذوبان تحت قرع طبول الحرب وبقاء الناس تحت رحمة  الامزجة والمصالح والحاجة ، وترك همومه الشخصية لجلاء هموم البلد الانمائية والعمرانية وعودته من فوهة المدفع وفوهة البركان المشتعل.
ولفت البيان الى ان الرئيس ميقاتي راى ان صوت الحكمة والتعقل والتروي  يجب ان يطغى على أصوات التفلت والجنون والشر فأراد ان يضع حدا للمنزلق الكبير الذي يعصف بالبلد لذلك نتمنى له التوفيق وان يكلل الله جهوده بالنجاح.

وصدر عن السيد عامر كيلاني بيانا اطلق فيه صرخة توجه فيها الى محبي الرئيس ميقاتي وكل اللبنانيين  جاء فيها: كنت قائدنا، وستبقى   قائدنا كنت زعيمنا ، وستبقى زعيمنا،كنت رئيسنا، وستبقى  رئيسنا كنت قدوتنا،وستبقى  قدوتنا كنت ملهمنا
وستبقى  ملهمنا وكنت معلمنا وستبقى  معلمنا.

نعاهدك ونبايعك يا مرفوع الرأس يا واثق الخطى يا دولة الرئيس نجيب ميقاتي بأن نكون لك بكل العزم والسعادة،بكل عزة وكرامة،بكل فخر وعنفوان،بكل نخوة وشهامة،بكل صدق وامانة،بكل شفافية وايمان،بكل محبة وامان،بكل الوفاء والولاء
بكل مناقبية واستعداد بأن نكون موالين أوفياء لشخصك ونهجك ومسيرتك مع حبك للوطن والشعب والعمل في سبيل وحدتهما ضمن وسطيتك الشفافة المتينة لتحقيق
العيش المشترك لكل الطوائف والملل والأطراف في حب ووئام وسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى