الأخبار اللبنانية

الرئيس ميقاتي: القطاع المصرفي أساسي للاقتصاد ولا نقبل أن يُعرّض لأي مخاطر

أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي “أن القطاع المصرفي اللبناني أساسي للاقتصاد ولا يمكن لأي لبناني ، سواء في القطاع العام أو في القطاع المصرفي، يقبل أن يعرضه لأي مخاطر”. وقال: “إن مصرف لبنان يتخذ الاجراءات المناسبة لحماية القطاع”.

وكان الرئيس ميقاتي إستقبل مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون تمويل الأرهاب دانيال غليزر قبل ظهر اليوم في السرايا في حضور السفيرة الاميركية مورا كونيللي والوفد المرافق لغليزر. وفي خلال اللقاء طلب الرئيس ميقاتي “التنسيق مع مصرف لبنان في أي أمر يتعلق بهذا القطاع”.

جمعية المصارف

وإستقبل الرئيس ميقاتي وفدا من جمعية المصارف برئاسة الدكتور جوزيف طربيه الذي قال بعد اللقاء: تناولنا مع دولة الرئيس موضوعي الموازنة العامة وتصاعد الدين العام والعجز في الموازنة فضلا عن مشاريع الضرائب الجديدة التي تنوي الحكومة فرضها من خلال الموازنة. كما تناولنا موضوع غلاء المعيشة والمفاوضات الجارية مع الإتحاد العمالي العام والهيئات الإقتصادية بالنسبة لتحديد الحد الأدنى للمعيشة وزيادة الأجور ، تناولنا مجمل الملفات الإقتصادية ، وتوقفنا أمام المبادىء الرئيسية ونحن نرى وجوب وضع سقف للعجز في الموازنة.

أضاف: إن موضوع تصاعد الديون وعدم  ضبط العجز أدى بالفعل الى إضطرابات إجتماعية ومالية وسياسية ، هذا في اوروبا ، فكيف في بلد كلبنان يشهد مرحلة صعبة في منطقة دقيقة. طلبنا من الحكومة أن تتعاطى بجدية كبيرة مع موضوع العجز ، والمصارف ليست مهتمة بزيادة الدين إنما تبدي إهتماماً بالإستقرار الإقتصادي ، لأن لها ديوناً مع الدولة ، ونحن لا نسعى الى زيادة الدين بل نطلب من الدولة وضع سقف للعجز كي تتمكن من إدارة موضوع الموازنة بصورة مقبولة.

وقال: بالنسبة الى موضوع الضرائب فقد بحثنا مع دولة الرئيس ما تشهده الساحة المحلية راهناً من تراجع إقتصادي وتراجع في المؤشرات الإقتصادية ، بالعادة في ظل حالات مماثلة يزود الإقتصاد بمنشطات ولا يزود بمحبطات تحول دون مجيء ودائع في الوقت الذي تحتاج فيه الدولة اليها. نحن نريد تشجيع ميزان المدفوعات الذي عانى هذا العام من عجز ، ولا نطلب زيادة الضرائب على فوائد الودائع كي لا نهّرب هذه الودائع بدلا من جذبها.  هناك مجموعة سياسات متعارضة يقتضي بحثها بروية وبعمق ومعرفة خارج الشعبوية والإطارات المسيسة ، لأن هذه المواضيع علمية إقتصادية تستدعي مقاربة جدية كي نتمكن من النهوض بهذا البلد وكي تستمر مسيرة الأستقرار الإقتصادي والإجتماعي.

النائبان عمار وفرحات

وأستقبل الرئيس ميقاتي النائبين علي عمار وبلال فرحات مع وفد رؤساء بلديات الضاحية الجنوبية. بعد اللقاء قال النائب عمار: بمعية رئيس إتحاد بلديات الضاحية ورؤساء بلدياتها ونواب الرئيس وبعض الأخصائيين ، تشرفنا بلقاء دولة الرئيس لعرض بعض القضايا المطلبية ذات الأهمية الحيوية لدى كل الناس في الضاحية الجنوبية ، وكان الحديث منصبا على توفير هذه المطالب وتسهيل تنفيذها وتحقيقها ، على الرغم من وجود مشاريع لها منذ سنوات وسنوات ، وركزنا على ضرورة أستكمال وصلة أوتوستراد الشهيد هادي نصرالله من كلية العلوم الى خلدة ، وكذلك تنفيذ ما تبقى من مشروع الكفاءات عبدالله اليافي الى طريق المطار. أضف الى ذلك هناك وصلتان في قلب الضاحية الجنوبية توصلان أيضا غرب المنطقة بشرقها الى طريق المطار ، وهذه الوصلات تعود بالفائدة ، ليس على الضاحية الجنوبية فقط ، أنما هي تشكل متنفساً في الاختناق على مستوى حركة السير الممتد من جبل لبنان الى المطار ومن بيروت أيضا الى الجنوب والعكس صحيح. كان دولته متجاوبا ونحن طالبنا دولة الرئيس بضرورة تحريك هذا الملف بالسرعة التي نعهدها به ، ووعد دولته بالتواصل مع مجلس الأنماء والاعمار، كونه الجهة المعنية بالتنفيذ ، للتحفيز على تحقيق ما تقدم. هذا هو عنوان زيارتنا ، قضايا مطلبية خدماتية وضعناها بين يدي الرئيس ميقاتي ونتمنى عليه أن يأخذها بعين الجدية التي نعهدها به.

الوزير أبو فاعور

وأستقبل الرئيس ميقاتي وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور وبحث معه شؤون وزارته والمشاريع التي تنوي تنفيذها.

وليد علم الدين

كما أستقبل الرئيس ميقاتي الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف وليد علم الدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى