الأخبار اللبنانية

مصادر معارضة: احداث عين الحلوة مؤشراً مقلقاً لما هو آتٍ

استغربت مصادر معارضة عبر “السياسة” التحركات التي شهدتها المخيمات الفلسطينية في نهر البارد والبداوي شمال لبنان وعين الحلوة جنوباً, وفي المخيمات الواقعة في محيط بيروت. ورأت في توقيت هذا التحرك عملاً مشبوهاً يهدف للإيقاع بين الجيش اللبناني والميليشيات المولجة حماية هذه المخيمات.
وتساءلت المصادر عن الرابط بين الأحداث المتنقلة في طرابلس والضاحية وعلى الحدود بين لبنان وسورية, والمترافقة مع اعتداءات للجيش السوري على مناطق وادي خالد في عكار وعرسال في البقاع الشمالي, محذرة من دور مشبوه لـ “الجبهة الشعبية – القيادة العامة” بقيادة أحمد جبريل الذي سبق له أن زار لبنان والتقى عدداً من حلفاء النظام السوري, ثم أعقب ذلك لقاء مطول مع الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي.
المصادر توقفت عند الأحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة, لافتة إلى أن ذلك قد يكون مؤشراً مقلقاً لما هو آتٍ وقد يكون أكثر خطورة من الذي جرى إذا لم يتدارك المعنيون الأمر بوضع حدٍّ لهذا الفلتان الأمني المشبوه بتوقيته وأهدافه.
وأبدت المصادر خشيتها أن يكون ما حصل يأتي ضمن مؤامرة مكشوفة لزج الجيش من جديد في مواجهة مع المخيمات الفلسطينية, تبدأ من مخيمات الشمال وتنتهي في عين الحلوة والرشيدية وغيرها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى