الأخبار اللبنانية

الافطار السنوي للجماعة الاسلامية في طرابلس

أقامت الجماعة الاسلامية في طرابلس إفطارها السنوي غروب يوم الجمعة في فندق الكواليتي ان بحضور امين عام الجماعة الاسلامية في لبنان الاستاذ ابراهيم المصري، الدكتور عبدالاله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي ،أحمد الصفدي ممثلا الوزير محمد الصفدي النواب خالد ضاهر وكاظم الخير ، رئيسي بلديات طرابلس والميناء الدكتور نادر الغزال والأستاذ محمد عيسى ،الدكتور جلال  حلواني ممثلا الوزير سمير الجسر ،مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا وأمين الفتوى في طرابلس الشيخ محمد إمام إضافة لفاعليات سياسية واقتصادية وأمنية .

كانت البداية مع كلمة مسؤول طرابلس  في الجماعة الشيخ مصطفى علوش رحب فيها بالحضور باسم الجماعة الاسلامية وباسم قيادتها  وقال:
إنها لمناسبة مباركة كريمة أن تلتقي هذه الوجوه النيّرة وأن تلتقي هذه الفعاليات المتنوعة والمتعددة والمتألقة من ابناء مدينتنا الفيحاء وشمالنا الحبيب من عكار من طرابلس ،من الضنية ،من القلمون ،من كل مكان من هذا الشمال الطيب .

أضاف :اردناه ان يكون افطارا رمضانياً جامعاً نلتقي فيه على طاعة الله نلتقي على محبة الله نلتقي على الوئام، نلتقي على وحدة الكلمة ،نلتقي لنتدارس فيه هموم مديتنا وفيحائنا وشمالنا ،فلم يعد وضع طرابلس وما تعانيه من مشاكل وحروب وفلتان امني يحتمل، وضع هذه المدينة الفيحاء الابية التي كانت تفوح منها رائحة المسك وزهر الليمون ،هذه المدينة التي هي عريقة بتاريخها وبحاضرها وبمستقبلها يجب ان تكون كذلك على الدوام واذا بها تتحول الى مدينة منسية محرومة الى مدينة خارجة عن خريطة الانماء في هذا الوطن لذلك ايها الاخوة انها صرخة نطلقها من هذا الافطار الجامع  الذي يجمع هذه الفعاليات المتميزة والمتالقة لنطقها صرخة مدوية :لا نريد ان تبقى مدينتنا على ما هي عليه بل  نريد ان تكون مدينتنا مدينة آمنة مطمئنة، واحة للسلام والامان ،واحة للحوار والثقافة ،واحة للحرية للانماء والاعمار.

واعلن  علوش في ختام كلمته عن نية الجماعة عقد مؤتمر جامع توضع من خلاله الاسس التي ينبغي ان نعمل عليها لكي نصل الى ما نصبو اليه والى ما نريده.

ثم كانت كلمة الأمين العام للجماعة الاسلامية في لبنان الاستاذ ابراهيم المصري فقال:

لبنان هذه الايام يتعرض لاهتزاز غير طبيعي لم تصلنا تداعياته بعد ،لبنان لم يستطع لاول مرة اجراء انتخابات نيابية بحجة عدم التوافق على قانون الانتخابات ،لبنان لم يستطع ان يشكل حكومة ،المشكلة الاخرى هي ان قيادة الجيش الذي يفترض ان يجمع عليه اللبنانيون ياتي اليوم من يقول انه يرفض موضوع التمديد لقائد الجيش لانه غير طبيعي .

أضاف :غداً او بعد غد سياتي موعد انتخاب رئيس الجمهورية في مطلع سنة 2014 وسنجد ان هناك طعون في المجلس النيابي بمعنى ان لن يكون قادراً على انتخاب رئيس جمهورية جديد .

وأشار المصري ان ما لم  نعرفه سابقاً كلبنانيين  ان يكون الخلاف على شخصية اسلامية جامعة تقع على رأس المؤسسة الدينية الاسلامية في هذا البلد التي هي مفتي الجمهورية،هناك مدن من المدن اللبنانية فيها أكثر من مفتي ،وسأل:كيف سيكون انتخاب المفتي: هل تنفذ العريضة ام ننتظر حتى ينتهي من ولايته ؟؟؟هذه امور تقع تحت طائلة الاحتمالات المتقلبة  فنحن في لبنان كنا نعتمد على مرجعيات ترعى هذا البلد وتحافظ على وحدة المسلمين فيه .

وعن الشأن المصري قال:هذا اليوم 17/رمضان  مع الاسف الشديد تحت هاجس الشكوى من ان هذا اليوم قد يتحول الى مجزرة ،هناك قطاع من الشعب المصري يطالب بشرعية الرئيس وان يستعيد مكانه وان يستعد الحكومة مكانتها وان نكمل حتى نجري انتخابات نيابية والمجلس النيابي القادم هو الذيي يتولى فعل كل شيء ،برز على الساحة من يقول انه يريد ان ينزل الى الشارع كي يحظى بتفويض من الشعب المصري ليستطيع القضاء على الارهابيين وعلى مرتكبي الاعمال القبيحة

وانا هنا اسأل : من هم الارهابيون في جمهورية مصر العربية ؟؟!!

هل الذين نزلو الى الشوارع والذين استمروا 3 اسابيع او اكثر حتى الان وهم يرابطون في ساحة رابعة العدوية و لم يحملو سلاحاً حتى للدفاع عن انفسهم وسقط منهم مئات القتلى شهداء ان شاء الله .

وعن الشأن السوري أبدى المصري تخوفه من أن تطول الأزمة وان تتجه سوريا نحو التقسيم واصفا معاناة الشعب السوري بالكبيرة في ظل استمرارا القصف الجوي والبري وحصار المدن والقرى.
وفي الختام كرمت الجماعة الشيخ محمد رشيد الميقاتي والمهندس عبدالله بابتي لدورهما الرائد في انطلاقة الجماعة الاسلامية كما عرض فيلم وثائقي عن أنشطة الجماعة في طرابلس .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى