إقتصاد وأعمال

النقيب أرسلان يلتقي الوزير ناظم الخوري: لتشكيل لجنة أمنية في طرابلس تحفظ الاستقرار

عرض رئيس ملتقى التضامن الاقتصادي في لبنان النقيب عامر أرسلان الأوضاع العامة في لبنان عموما وفي طرابلس بشكل خاص مع وزير البيئة ناظم الخوري.

وأشاد أرسلان بمناقبية الوزير الخوري الذي يقوم بدور كبير على صعيد تقريب وجهات النظر بين كل الفرقاء اللبنانيين، ويعمل على تدوير الزوايا وصولا الى الحلول الناجعة التي تحمي إستقرار لبنان وصيغة عيشه المشترك ووحدته اللبنانية.

وقال: ما أحوجنا في ظل هذه الظروف الصعبة الى إطفائيين من أمثال الوزير الخوري يبذلون كل جهد لاخماد نيران الفتنة التي تنتقل من مكان الى آخر.

وأشار أرسلان الى أن البحث تركز حول الوضع الأمني في طرابلس هذه المدينة التي تعاني الأمرين جراء الفوضى وإنتشار السلاح، في وقت بدأت فيه كل القيادات تفقد سيطرتها على المجموعات المسلحة، ما يشير الى خطر كبير قد يلحق بطرابلس وأهلها وإقتصادها وتجارتها وسياحتها إذا لم تتضافر جهود كل المخلصين من أجل الخروج من هذا النفق المظلم.

وإذ أشاد أرسلان بالخطوات الجدية الأخيرة التي إتخذها الجيش اللبناني والقوى الأمنية وأدت الى ضبط الوضع الأمني بشكل تام في المناطق الساخنة، أبدى تخوفه من مؤشرات إنتقال الفوضى الأمنية الى سائر أرجاء المدينة، لافتا الانتباه الى أن الاشتباكات غير المبررة التي شهدتها الاسواق الداخلية في طرابلس، والظهور المسلح العلني بين الحين والآخر وقطع الطرقات والمخالفات، كل ذلك من شأنه أن يضر بسمعة المدينة ويشوه صورتها، وهذا ما لا يقبل به الطرابلسيون الذين يحرصون على العيش بسلام جنبا الى جنب وسط تنوع يشكل غنى لطرابلس، وبعيدا عن كل التحريض السياسي أو الشحن المذهبي.

وإقترح أرسلان على الوزير ناظم الخوري وعبره الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تشكيل لجنة أمنية في طرابلس تتابع بشكل يومي عملية ضبط الأوضاع وحفظ الاستقرار، وتتدخل عند أي إشكال يمكن أن يحصل وتسارع الى حله، معتبرا أن ذلك كفيل بتعميم الطمأنينة في نفوس المواطنين، وبتعزيز الأمن في أرجاء المدينة لا سيما عشية شهر رمضان المبارك.

ودعا أرسلان كل اللبنانيين الى الخروج من إصطفافاتهم، والعودة الى خارطة الوطن التي تحتضن الجميع على أساس الولاء للوطن أولا وتحقيق مصلحته العليا من خلال الاسراع بتشكيل حكومة المصلحة الوطنية، مشددا على ضرورة بذل الجهود لاخراج طرابلس من واقعها المرير، وبأن تترافق التدابير الأمنية مع إدارة المحركات الانمائية الرسمية باتجاهها، لأنه لم يعد جائزا بعد اليوم أن تكون الفيحاء شريكة في الغرم فقط، وبعيدة كل البعد عن الغُنم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى