فلسطين

«الديمقراطية» تهنئ بأعياد الميلاد ورأس السنة

مع انطلاق الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، هنأت فيه بحلول الأعياد، متمنية بشكل خاص لشعبنا الفلسطيني أعياداً سعيدة، تزول معها الغمة التي يسببها الإحتلال الإسرائيلي الرابض فوق الصدور، بسياساته الفاشية.

وأضافت الجبهة أن شعبنا الذي يقدم التضحيات الجسام دفاعاً عن كرامته الوطنية وعن حقوقه المشروعة، يحق له أن يجد في الأعياد متنفساً يعبر فيه عن فرحه بالمناسبات السعيدة، ويؤكد فيه مرة أخرى تمسكه بأرضه وإصراره على أن تكون هي مكان إقامته الدائمة، وعليها يمارس حياته بكل محطاتها ومناسباتها الوطنية والدينية والإجتماعية.

وأكدت الجبهة أن شعبنا من حقه أن يحيي مناسباته كلها رغم إجراءات سلطات الاحتلال وتدخلها الفظ، ومحاولاتها الدائمة والفاشلة لفرض إرادتها عليه.

وأكدت الجبهة أن التضحيات التي يقدمها شعبنا، وتماسك مواقفه الوطنية، وعملياته البطولية التي تتصاعد في أنحاء الضفة الفلسطينية، وصموده الأسطوري في قطاع غزة، لا بد لها كلها أن تثمر في العام القادم نقلة نوعية في صناعة المشهد الفلسطيني، تكون الإنتفاضة الشاملة عنوانه الدائم، بما يجعل من الاحتلال أكثر كلفة، ومن الاستيطان كابوساً على المستوطنين، ويجعل من أرضنا الفلسطينية ناراً تشتعل تحت أقدام الغزاة الإسرائيليين، وسماءنا صواعق تلاحقهم أينما حلوا.

وختمت الجبهة مؤكدة أن عيدنا الأكبر، الذي سيحتفل فيه شعبنا، ومعه شعوبنا العربية وكافة الشعوب الصديقة والمحبة للسلام، هو اليوم الذي سيحمل فيه الاحتلال الاسرائيلي عصاه ويرحل ذليلاً عن أرض الوطن، يجرجر وراءه المجموعات البائسة من عصابات المستوطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى