الأخبار اللبنانية

ادلى رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر غندور بالتصريح التالي:

طالب رئيس الاركان في دولة الاغتصاب في فلسطين حزب الله بتقديم تفسير لوجوده في القنيطرة السورية!! ولم يقدم هو تفسيرا لاعتداءاته المتكررة على سورية وآخرها على موكب لمجاهدي حزب الله في القنيطرة؟

ولعل رئيس الاركان الصهيوني قدم دليلا لم يقصده، على صوابية وجود حزب الله في سورية، ولا شك انه سيتلقى جوابا على استفساره ان شاء الله..

ومن الطبيعي والمنطقي ان ينزعج الكيان الغاصب من وجود حزب الله في سورية، ولا ينزعج من وجود ادواته من مسلحي داعش والنصرة وباقي التنظيمات التكفيرية، لا بل هو معني بتنظيم تشكيلاتهم ودعمهم لوجستيا وتسليحيا ومخابراتيا وفتح مستشفيات لطبابتهم، ولكنه اضطر لخلع وجهه المستعار والتدخل المباشر في الحرب الكونية على سورية بعد فشل العملاء والمرتزقة، ولتعطيل الانتصار الذي لاحت تباشيره اقليميا لصالح المقاومة وربما لقطع الطريق على اي تفاهم على الملف النووي الايراني- العربي.

واذ يقول الله سبحانه وتعالى “لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ ﴿٨٢﴾المائدة”، وطبيعي ان يكون الصهاينة اشد عداوة لمن يقاتلهم حقا وهم المقاومون المؤمنون المجاهدون وليس اولئك الاعراب الذين اسلموا ولم يؤمنوا ويصرون على ان المجاهدين هم الاعداء والله يقول اليهود هم العدو فأحذروه.

فهل من منصف؟

عمر عبد القادر غندور

رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي

بيروت في 20/01/2015

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى