“سفير الشمال” تحتفل بعيدها السادس في سيدني وتطلق صفحة أخبار أوستراليا

وطنية – احتفل الصحافي غسان ريفي بالذكرى السنوية السادسة على تأسيس جريدة “سفير الشمال” الالكترونية وباطلاق صفحة اخبار أوستراليا فيها، بدعوة من اتحاد ابناء الشمال في أوستراليا، في لقاء عقد في صالة “سيتي فيو” – لاكمبا، في حضور النائب إيهاب مطر، شخصيات سياسية، اجتماعية، ممثلي جمعيات وهيئات وعدد من اركان الجالية اللبنانية في اوستراليا.

بداية رحبت الاعلامية نادين الشعار بالحضور، مشيرة الى الزيارة التي قام بها الصحافي ريفي الى اوستراليا واهميتها، وعايدت باسم الحضور “سفير الشمال” بعيدها السادس، و”الذي يقام اليوم بنكهة اوستراليا مع اطلاق الصفحة الخاصة بأخبار اوستراليا”.

مرحبا

ثم القى رئيس اتحاد ابناء الشمال حسان مرحبا كلمة قال فيها: “سعيدون اليوم بوجود الصحافي غسان ريفي بيننا وباطلاق صفحة اخبار أوستراليا في جريدته سفير الشمال الواسعة الانتشار والتي نأمل ان تكون صوتنا وان تنقل همومنا ونشاطاتنا وتطلعاتنا ونحن على يقين بأنه لم يقصر في القيام بكل ذلك فنحن احببناه وهو يبادلنا الحب بالحب والوفاء بالوفاء”.

اضاف: “قبل أكثر من سنة والصحافي ريفي يهتم باخبار الجالية في اوستراليا وباخبار اتحاد ابناء الشمال وعندما كنا في لبنان وجدنا منه كل اهتمام واحتضان حيث لاحق اخبارنا اين ما كنا، وساهم ذلك بتعريف اللبنانيين على أعمالنا الخيرية ونشاطاتنا وقد لمسنا ذلك بوضوح في اللقاءات التي عقدناها مع المسؤولين اللبنانيين من سماحة المفتي الى غبطة البطريرك الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي عندما علم بعمق علاقتنا مع الاخ غسان كلفه بتمثيله والقاء كلمة في احتفال الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الاتحاد”.

وختم: “عندما حضر الى اوستراليا وشاهد نشاط الجالية اتخذ قرارا سريعا ونفذه مباشرة باطلاق صفحة اخبار اوستراليا في جريدة “سفير الشمال” التي نأمل ان تتقدم وتتطور وتنال اعجابكم وتحظى بدعمكم.

مطر

ثم القى النائب مطر كلمة هنأ فيها “سفير الشمال” بعيدها السادس، مشيدا بموضوعيتها ومناقبيتها، معربا عن سعادته باطلاق صفحة “اخبار أوستراليا”، آملا ان يتكرر اللقاء مع الصحافي غسان ريفي في أوستراليا.

وقال مطر: “الصحافة هي السلطة الرابعة وهي تكمل السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، والسلطة تعني المسؤولية والصحافة عندها مسؤولية في ان تكون صوت الشعب وحاملة همومه والتي تحاسب السلطات الثلاث لمصلحته”.

واثنى على دور وحرفية الاعلام اللبناني، داعيا الى “الاستمرار في اعتماد المناقبية والموضوعية والابتعاد عن الاستنسابية”، واشاد ب”تضامن الجالية اللبنانية في أوستراليا التي تعيش كالجسد الواحد”، متمنيا على الصحافي ريفي ان ينقل هذه الصورة وان يكون خير سفير للجالية اللبنانية، شاكرا اياه على تخصيص صفحة خاصة بأخبارها في “سفير الشمال”.

ريفي

ثم القى الصحافي ريفي كلمة شكر فيها لاتحاد ابناء الشمال دعوته الكريمة له الى اوستراليا، معبرا عن امتنانه لرئيسه حسان مرحبا على الاحتضان الكامل والحفاوة المطلقة، ولنائب الرئيس طوني بو ملحم على محبته ورعايته ولسائر الاعضاء محبتهم الكبيرة، و”الذين لم يقصروا في اظهار كل الحب والود، والشكر موصول الى الامين العام لاتحاد ابناء الشمال في لبنان احمد فردوس الذي كان له اليد الطولى في اتمام هذه الزيارة”، مؤكدا ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فشكرا لكل من ساهم في انجاح هذه الزيارة وفي تنظيم برنامجها وفي انجاح هذا الحفل”.

واشار الى ان “زيارته كانت ناجحة جدا حيث تعرف على اركان الجالية اللبنانية الذين لا يفسد اختلافهم السياسي او تنوعهم الطائفي في الود قضية، بل على العكس فان ذلك يشكل مصدر غنى وتنافس على الخير”، منوها بما تقدمه الجالية من مساعدات وخدمات لاهلها في لبنان و”التي تشكل بلسما وتسد ثغرة كبرى في الفجوة الاجتماعية اللبنانية القائمة”.

وأكد انه يترك اوستراليا وفي قلبه غصة لكنه باق على التواصل الدائم مع اركان الجالية وبشكل اكبر من خلال صفحة اخبار أوستراليا في “سفير الشمال”.

وعرض ريفي لمسيرته في جريدة السفير اللبنانية على مدار 27 عاما وفي جريدة “سفير الشمال” التي تأسست العام 2017، بعد اقفالها، مشيرا الى الجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل تطويرها وتوسيع انتشارها، شاكرا لكل الصحافيين العاملين فيها “ما يقدمونه في سبيل استمرارها، رغم الظروف الصعبة”، مؤكدا ان “صفحة اخبار اوستراليا جاءت بعد قناعة بأن الجالية اللبنانية الناشطة جدا في تلك القارة تحتاج الى اعلام يواكبها ويوصل صوتها، لذلك فإن سفير الشمال ستكون صوت لبنان في اوستراليا وصوت أوستراليا في لبنان”.

بعد ذلك قدمت الاعلامية الشعار، وهي مؤسسة اذاعة “صوت الفرح” في أوستراليا، جائزة الميكروفون الفضي الى الصحافي ريفي، تقديرا لجهوده الاعلامية المستمرة منذ ثلاثة عقود.

ثم اقيم حفل كوكتيل.