إجتماعيات

رحيل الاعزاء بقلم :الدكتورة أمل فيليب

عندما يرحل عزيز لديك لن تعود الحياة كما كانت من قبل
لن تعود البسمة … صفاء النفس … راحة البال .. و هدوء القلب
ينكسر بداخلك شئ غير قابل للترميم .. تتغير نظرتك للاحداث و امور الحياة
تفقد الاشياء الجميلة من حولك رونقها ، و تصغر فى عينيك اهتماماتك واولوياتك، لتكتشف فجأة ان الحياة لا طعم لها و ان الايام تشبه بعضها البعض ، و تصبح فى حالة انتظار المجهول .. انتظار عودة العزيز!!! … انتظار لقاءه … انتظار ان يعود لك سلامك .. و لكن يطول و يطول الانتظار و لا تعلم الى متى سيدوم.
نعم يا ابى لقد فقدت طعم السعادة بعد رحيلك و انكسرت نفسى و قلبى .. وتغيرت اهتماماتى ، و لم يعد العيد عيدا بعدم وجودك معنا ، و اكتشفت اننى كنت اجتهد و اتفوق لاجلك .. كنت ابذل قصارى جهدى لاسعدك و اسمع منك كلمات المديح ، فكانت فرحتك بى هى منتهى سعادتى ..
و بعد مرور عام على فراقك مازال قلبى حزين و نفسى مكسورة ، مازال صوتك يملأ اذنى .. ما زلت ابحث عنك فى وجوه كل البشر .. مازلت اتمنى ان يكون رحيلك كابوسا ساستيقظ منه يوما
افتقدك بشدة حبيبى .. افتقد محبتك و دعمك و سؤالك علىً . انظر الى صورتك و اتحدث اليك و احيانا اعاتبك انك رحلت و تركتنى ..
مر عام و لم انساك يوما فانت فى فكرى و فى قلبى فى كل وقت و كل مكان .. ابدأ صلاتى كل يوم بذكرك و اطلب من الله ان يتحنن عليك بالراحة و الرحمة و يفتقدك بمحبته الفائقة.
افتقدك حبيبى ..و لكن عزائى انك بمكان تنعم فيه بالراحة بعد عناء و مشقة الحياة القاسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى