الأخبار اللبنانية

الضاهر: الفريق الآخر يخترع وسائل التعطيل للانقضاض على المؤسسات

لفت عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد الضاهر، خلال جلسات مناقشة البيان الوزاري، الى أن “الفريق الآخر بات محصناً ضد كل الوصفات الديمقراطية ويخترع وسائل التعطيل والترهيب للقفز على نتائج الانتخابات والانقضاض على المؤسسات”، مشيرا الى أن “دوام الحال هو محال والتوازنات لن تبقى مهتزة بل ان ميزان العدل وارادة الشعوب ستعيد الحق الى اهله”.
وإعتبر الضاهر أن “اللحظة الاقليمية في المنطقة وفي لبنان تستوجب التأييد لحوار لاجل زيادة منسوب القرار الوطني والتقليل من تأثيرات الخارج والوصول الى حلول لازماتنا”.
وأشار الضاهر الى أنه “بعد المواجهات المفتعلة في طرابلس تشكلت جملة مطالب وهواجس تجاه دور الجيش في الداخل نضعها للراي العام استجابة لما وجدناه من قلق في طرابلس وعكار والشمال”، لافتا الى أن “طاولة الحوار لم تستطع أن تأخذ من حزب الله حتى ورقة تنهي ثنائية السلاح فلا يستقوي بعض اللبنانيين بالسلاح الذي فقد وظيفته”.
وحذر الضاهر من محاولات زج الجيش في الاصطفاف الداخلي في اطار الاستيلاء المتتالي على الدولة، ويتحدثون بعد ذلك عن ايمانهم بالدولة. وقال:”أضع بين يدي الراي العام مجموعة من الثوابت الوطنية: مقاومة اسرائيل نعتبره واجبا وطنيا غير قابل للنقاش لكن المقاومة التي نؤيدها تمتد على مساحة الوطن ومحاولة الاستئثار بها يخرجها عن دائرة العمل الوطني لتصبح عملا وطنيا مختلفا عليه”.
ورأى أن “تجاوز الخوف من الفتنة السنية – الشيعية لا يكون عبر اقصاء ممثلي السنة وممثلي اكبر نسبة من المسيحيين وكل تجاوز للمشكلات الموجودة سيؤدي الى مزيد من التأزم واستمرار الاستفزاز ترك الشارع دون ضوابط او ارشادات والعيش المشترك في لبنان والعالم العربي لا يبنى على تخويف الاقليات من محيطها الآمن”.
وشدد على أن موقع السنة في عملية التغيير والتحويل من الانظمة الشمولية نحو الديمقراطية والحريات هو الضامن لاستقرار والتناغم الديني في المنطقة.
ودعا الى إحترام خيارات الشعب السوري، مطالبا بوقف زمرة المطبلين اللبنانيين في فرقة ابو عبده في اذية هذا الشعب الابي ونطالب الجيش بضبط الحدود لمنع وصول المعتدين على الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى