رباب الصدر: نشد على ايادي من يوصل قضيته الى خواتيمها السعيدة
بداية، آيات من القرآن الكريم فالنشيد الوطني، ثم قدمت فتيات من زهرات المؤسسات أناشيد دينية من وحي الشهر الفضيل.
وألقت السيدة الصدر كلمة عددت فيها الانجازات التي حققتها المؤسسات على مدى خمسين عاما وقالت: ” لقد القيت على عاتقي مهمة خدمة اجتماعية لأخوات لي منكم ومشيت بها أطوي رمضان مع رمضان حتى الخمسين رمضان”. وقالت:” انا اتفاعل مع المناخات الجميلة النظيفة في إداء واجب نحو بنات البلد صرت منهم”.
وأضافت:” كان الامام الصدر هو الذي يمول الخدمات الاجتماعية وما كان مني الا ان اقترح وهو يوافق ويلبي، ولكن عند تغيبه تشكل منكم انتم الحاضرون واولئك الغائبون جميعا، تشكل منكم من كل فرد منكم الامام موسى الصدر وتحمل مسؤولية موسى الصدر ضمن الامكان بحيث كنتم جميعا يا اهلي، كان من جميعكم السيد موسى الصدر”.
وعرضت السيدة الصدر ل “نشاطات واعمال المؤسسات في صورة موجزة وقالت:” كنت اتمنى اولا ان يقوم كل واحد منكم بزيارة المؤسسات في صور والرمل العالي في بيروت والمستوصفات في أقضية صور وبنت جبيل والنبطية وصيدا وسيجد بأننا وفينا عهدنا مع الله سبحانه والامام الصدر ومعكم”.
وأملت “معالجة وتفعيل التواصل وفتح ابواب التعاون بين ليبيا ولبنان على مصراعيها والتسريع بالتفتيش عن اماكن إحتجاز غير مكتشفة، من اجل معرفة مكان وجود الامام الصدر ورفيقيه”.
وطالبت الدولة والسلطات اللبنانية ب “الارتقاء الى ما يستحقه الامام الصدر في المتابعة الجدية وبانتهاج سياسة واضحة تقوم على ان مفتاح ومدخل وشرط علاقات سوية بين الدولتين هو التعاون الجدي والصادق في هذه القضية المقدسة التي تحوز على اجماع جميع اللبنانيين”.
وختمت: “نشد على ايادي كل من يساهم ايجابا في ايصال هذه القضية الى خواتيمها المنشودة السعيدة ان شاء الله، ونسأل الله عز وجل ان تثمر الجهود المشكورة عودة ميمونة للامام الصدر واخويه”.
