الأخبار اللبنانية

ندوة حول التنمر والابتزاز الالكترونيين لتجمع الشويفات مدينتنا ورابطة سيداتها

وطنية – نظم “تجمع الشويفات مدينتنا”، بالتعاون مع رابطة سيدات الشويفات، ندوة بعنوان “التنمر والابتزاز الالكترونيان. كيف نحمي ابناءنا؟”. حضر الندوة فاعليات من الشويفات وخارجها، مخاتير، أساتذة جامعيون، مديرو مدارس ومعلمون، مديرو حضانات، رؤساء واعضاء جمعيات أهلية وتربوية، أهالي وطلاب مدارس وجامعات.

بداية رحبت رئيسة التجمع الدكتورة ندى صعب بالحضور، واكدت ” قناعتها ان السبيل الوحيد لحماية أطفالنا وبخاصة في ظل الازمة التي يمر بها لبنان هي نشر الوعي من خلال الندوات وورش العمل”.

تلتها كلمة ترحيبية من رئيسة رابطة سيدات الشويفات شيرين الجردي، حيث عبرت عن سرورها لإقامة ندوات توعية، واكدت ” استعدادها الدائم للتعاون من أجل المصلحة العامة”.

أدارت الجلسة الدكتورة جنان شعبان، حيث كان لها كلمة أشارت فيها إلى مشاكل الأطفال والمراهقين المتعلقة بالتنمر والابتزاز الالكترونيين والنتائج الخطيرة التي يمكن أن تنتج عنهما بما فيهما الكآبة والقلق الدائم وعدم احترام الذات، تعاطي المخدرات والميول الانتحارية.

وتناولت بعض الاحصاءات التي تعكس ارتفاعا عالميا مقلقا في نسبة التنمر والابتزاز الالكترونيين. كذلك شددت على “دور الاهل والمدرسة في دعم الضحايا”، واكدت ” أهمية نشر الوعي الرقمي وضرورة إدخال المواطنة الرقمية في مناهج المدارس”.

ابو حمدان

ثم تحدثت الدكتورة ندين ابو حمدان وتناولت التعريف والفرق بين التنمر والمضايقات البسيطة كذلك عن الأسباب وآثار التنمر والابتزاز الالكترونيين على الضحايا وسبل المكافحة. كذلك ذكرت الاحصاءات والارقام المنشورة من قبل اليونيسف والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ومراكز ابحاث الأمن السيبراني والتي تعكس “خطورة المسألة وضرورة اتخاذ اجراءات للحد من الجرائم الإلكترونية”.

ثم تطرقت الدكتورة جيهان فقية الى دور القوانين والتشريعات في لبنان والتي “تساهم في الحد من الإبتزاز الإلكتروني مثل قانون العقوبات وقانون حماية الملكية الفكرية وقانون المعاملات الإلكترونية وحماية البيانات ذات الطابع الشخصي، وكيفية تأمين الأمان الرقمي لجميع حساباتنا وتعزيز الثقة بالنفس لدى ضحايا التنمر الالكتروني والعمل على نشر التوعية الرقمية في المجتمع عبر إقامة الندوات وورش العمل لخلق بيئة رقمية آمنة وعدم الخوف من التبليغ عن اي تعرض للإبتزاز او التنمر لدى مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية او على خدمة “بلغ” لدى قوى الأمن الداخلي وأخيرا الإستفادة من التطور التكنولوجي والذكاء الإصطناعي للمساهمة في مكافحة هذه الجرائم السيبرانية وتحقيق السلامة الرقمية”.

وتلى الجلسة حوار وتفاعل مميز من الحضور واخذ الصور التذكارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى