ما حصل امس في طرابلس من حرق لصورة الرئيس ميقاتي اثناء مظاهرات منددة بنظام الأسد في طرابلس
لأمر غير مقبول ولا لائق وغير مسؤول بحق الرئيس ميقاتي لإعتبارات عدة ومنها انه رأس الهرم السني الرسمي الأن وثانيا ان له على المدينة واهلها وثالثا انه شخص مرن وليس ديكتاتوريا ويقبل النقاش والإنتقاد المؤدب والمحق وان اختلفنا معه في بعض النقاط ، نذكر ان قرارات الحكومة ليست بيده وحده بل تؤخذ بالتصويت وطبعا لا ننكر انه كرئيس حكومة يمكن ان يشل الكثير من قرارات الحكومة ، ومن ناحية اخرى بدل التركيز على نظام الأسد المجرم والجبان نلفت الأضواء والأنظار في مثل هذه الأعمال ونصرفها الى مكان آخر غير مجدي ويضعف من تماسكنا ووحدتنا كطائفة وفي طرابلس بالذات ، لذلك نرجو من القائمين على التظاهرات المباركة ونلفت نظرهم الى عدم التلهي عن الهدف الأساس وهو نظام الأسد وشبيحته ، وتوجيه المتظاهرين وايضاح لهم الهدف الأساس من هذه المظاهرات ، ونامل عدم تكرار ما حصل في الجمعة الماضية لما له من سلبيات لا يحمد عقباها .
