فلسطين

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نتمنى من وسائل الاعلام في عالمنا ان تولي اهتماما اكبر بما يتعرض له الفلسطينيون من تنكيل ومظالم

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس لدى استقباله صباح هذا اليوم وفدا اعلاميا اجنبيا بأننا نطالب وسائل الاعلام في عالمنا بأن تولي اهتماما اكبر واوسع لما يتعرض له الفلسطينيون من مظالم حيث المجازر المروعة وجرائم القتل ناهيك عما يحدث في القدس وفي غيرها من الاماكن من استهداف للفلسطينيين في كافة تفاصيل حياتهم .
من الاهمية بمكان ان تصل الحقائق والوقائع الى كافة شعوب الارض في مواجهة الاعلام المضلل والابواق الاعلامية المرتبطة باللوبي الصهيوني والتي تشوه صورة شعبنا وتسيء لنضال شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة .
نعتقد بأن العالم بأسره يجب ان يعرف حقيقة ما يحدث في فلسطين وخاصة في القدس فقد عودتنا اسرائيل دائما على ان تلعب دور الضحية في حين ان الجرائم المروعة التي ترتكب من قبل الاحتلال انما تعتبر وصمة عار في جبين الانسانية.
الاحتلال يستعمل وسائل كثيرة ومتنوعة من اجل التضييق على الفلسطينيين وابتزازهم وممارسة الضغوط عليهم ومنها ما يمارس بحق شخصيات وطنية من تحريض واساءات ما انزل الله بها من سلطان ، فالفلسطيني الوطني الذي يدافع عن شعبه وعن قدسه مرشح من قبل سلطات الاحتلال لكي يصبح قاتلا اومجرما او ارهابيا او غيرها من الاوصاف التي يطلقها المحتلون على الفلسطينيين الذين يرفضون الاحتلال وفي تحريضهم الذي طالنا مؤخرا في احدى وسائل اعلامهم وصفوننا بأننا ندعو الى قتل اليهود ونتعاون مع الارهابيين وفي هذا تشويه وتلفيق وكذب لا اساس له من الصحة.
ان تكون فلسطينيا وطنيا مدافعا عن شعبك هذا لا يعني على الاطلاق انك تدعو الى القتل والارهاب والعنف ، فنحن نرفض القتل والارهاب والعنف بكافة اشكاله والوانه وقد اعلنا مرارا وتكرارا وانطلاقا من قيمنا الروحية والانسانية والاخلاقية بأنه لا يمكننا القبول بالعنف والعنصرية والكراهية بأي شكل من الاشكال.
لسنا ارهابيين ولسنا دعاة قتل واستهداف لاي انسان بل نحن دعاة حق وعدالة ودفاع عن شعبنا الفلسطيني المظلوم الذي ننتمي اليه بكل جوارحنا ، أما التحريض والادعاء بأننا نحرض على العنف ضد اليهود فهو ادعاء باطل ، فنحن ننبذ العنف بكل اشكاله والوانه بما في ذلك العنف الذي يمارسه المستوطنون بحق شعبنا الفلسطيني .
قدم سيادته للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية كما وقدم لهم تقريرا تفصيليا عن احوال مدينة القدس وما يتعرض له المقدسيون واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى