المجتمع المدني

“مؤسسة الصفدي” تتطلع إلى عالم جديد يزهر حقوقاً وينصف المرأة العربية

لمناسبة يوم المرأة العربية، أصدرت “مؤسسة الصفدي” بياناً أكدت فيه أن “شعارات الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة وحقوق الإنسان ستبقى ناقصة إذا لم تكن المرأة وحقوقها في صلب هذه المطالب”.
وإذ أملت أن “تنال المرأة اللبنانية حقوقها”، قالت: “في ظل التحولات التي يشهدها العالم العربي، نتطلع إلى عالم جديد يزهر حقوقاً وينصف نصف المجتمع في لبنان والمنطقة”.
ولفت البيان إلى أن “الاحتفال بهذا اليوم يمثل مناسبة لتجديد العزيمة على مزيد من البذل والعمل لدعم قدرات المرأة العربية في كافة المجالات، وتمكينها من التأقلم مع مختلف التحولات، واعتبارها شريكاً أساسياً في صناعة القرار، سعياً لتحقيق المساواة والتقدم والتنمية”.
أضاف البيان: إن “مؤسسة الصفدي” إذ تعتبر أن المرحلة الراهنة تتطلب اتباع وسائل وبرامج فاعلة ترقى بأوضاع المرأة العربية وتمكنها من القيام بأدوارها التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحضارية، ومشاركتها الكاملة في التنمية الشاملة، سعت إلى إدراجها في برامجها الأساسية، وركزت في اهتمامها على النساء في المناطق الفقيرة والمهمّشة من طرابلس والعمل على تمكينهم على المستوى الشخصي والعائلي والاقتصادي والمواطني، من خلال إشراكهم في مشاريع إنمائية وإنتاجية، كما توسعت نحو النساء في منطقة حوض المتوسط من خلال مشاريع تسهم في رفع مستوى الوعي العام حول قضايا المساواة بين المرأة والرجل، بحيث أثبتت نتائجها أنه إذا أعطيت المرأة المتوسطية الإمكانيات الملائمة، فإنها قادرة على التغلب على ظروفها وصناعة التغيير المبني على العدالة الإجتماعية وحقوق الإنسان.  
وختم بيان “مؤسسة الصفدي” بتوجيه تحية إجلال للمرأة اللبنانية والعربية على إنجازاتها، داعياً المجتمع المدني إلى دعم قضاياها المحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى