الرئيس ميقاتي إستقبل وفداً من الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية
أضاف: “وفي خلال اللقاء سأل دولته عن ماهية الأعداد والآلية الأكاديمية، وقد شرحنا له كل ما يتعلق بهذا الموضوع، حيث أبدى دولته إطمئنانه له، وقال لنا أنه يدرس بعناية جيدة ملف التفرغ، وأعرب عن بعض الهواجس التي يبديها بعض الوزراء وقال أنه سيشرح لهم هذه الهواجس نظراً لإقتناعه الكبير بهذا الملف”.
تابع: “تمنينا عليه الإسراع في إعداده وفي عرضه على مجلس الوزراء وإقراره، لأن الإضراب هو أبغض الحلال بالنسبة إلى جميع الأساتذة ولا نريد أن ينعكس ذلك على مسيرة الحياة الجامعية، وبإنتظار ترجمة هذه النوايا الحسنة من قبله شخصياً ومن قبل مجلس الوزراء إلى أفعال في أسرع وقت، ورغبة من هؤلاء الزملاء بإبداء حسن النوايا وبالتجاوب مع دولة الرئيس سيعقدون جمعيات عمومية، وسيكون هناك لقاء مع رابطة الأساتذة غداً للتدارس في هذا الموضوع، وقد يصار إلى التوصل إلى تعليق الإضراب بشكل مؤقت ولمدة قصيرة لإنهاء الفصل الدراسي الأول، على أن يترافق ذلك مع إستمرار التحرك والتصعيد، وإذا لم يتحقق ذلك مع مطلع الفصل الدراسي الثاني سيجد هؤلاء الأساتذة أنفسهم مضطرين إلى العودة مجدداً إلى الإضراب الذي لا يمكن البت به فوراً حتى الآن، لأنه يستدعي عقد لقاء بين لجان المتابعة وجمعيات عمومية، ونأمل في إقرار هذا الملف بأسرع وقت”.