الأخبار اللبنانية

منقارة الأطماع الإسرائيلية في الثروات الطبيعية اللبنانية لا يردعها سوى المقاومة

أكد منسق عام جبهة العمل الإسلامي رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ هاشم منقارة أن الأطماع الإسرائيلية في الثروات الطبيعية اللبنانية لا يردعها سوى المقاومة بقوتها الردعية تحت الصيغة الوطنية الجيش المقاومة الشعب جاء ذلك خلال استقبال فضيلته العديد من الشخصيات الوطنية والوفود الشعبية المؤيدة للنهج المقاوم وفي سياق متصل طالب فضيلته الحكومة اللبنانية إلى الإسراع بمعالجة الملف النفطي المستجد في المياه الإقليمية اللبنانية لأننا نشتم رائحة تآمر دولي في هذا الموضوع خاصة بين الأمم المتحدة وإسرائيل لأن المماطلة التي أظهرتها دوائر الأمم المتحدة بردها على وثائق الترسيم البحري بناء على القوانين الدولية التي اردعها لبنان الأمم المتحدة حيث كان من المفترض أن تبت الأخيرة بالاعتراف الفوري بها أو تعليل رفضها .

ولفت فضيلته إلى أن الأمم المتحدة تماطل من اجل إفساح المجال للمناورات الإسرائيلية في التعمية على القضية وحذر فضيلته القوى الدولية من مغبة محابات إسرائيل المعتدية لأن لبنان لم يعد البلد الضعيف بفضل جيشه ومقاومته وقال فضيلته أن تاريخنا مع المجتمع الدولي لا يشجع على الثقة به وثقتنا الوحيدة بمقاومتنا وشعبنا .

وأشار فضيلته إلى أن إسراع الحكومة باستخراج كميات الطاقة المكتشفة من النفط والغاز فضلاً عن كونه أمراً سيادياً كذلك هو أمر تنموي عام واقتصادي اجتماعي بشكل خاص داعياً اللبنانيين بمختلف أطيافهم للوقوف إلى جانب الحكومة في مواجهة إسرائيل واعتداءاتها.

وفي سياق آخر رفض منقارة ما جاء على لسان النائب سعد الحريري خلال مقابلته التلفزيوني والتي خرج فيها عن كل الثوابت الوطنية وقد وزع الاتهامات المغرضة بكل اتجاه وقال فضيلته يبدو أن الرجل لم يستوعب حتى الآن أنه خارج السلطة فلجأ إلى المزيد من التحريض على المقاومة ورموزها واستغرب فضيلته أصوات النشاز من قبل جوقة 14آذار التي تعارض الحكومة لأجل المعارضة وقال يبدو أن مشروع قوى 14 آذار يقوم أساساً على الصراخ الإعلامي وتحريض الناس على بعضهم توسلاً إلى السلطة وتسائل فضيلته بالقول لماذا التشكيك بقدرات الوزراء الجدد دون مبرر كذلك من غير المعقول لأحد أن يمن على نواب طرابلس ووزرائها بالتمثيل الشعبي لأنهم ببساطة هم طرابلسيون حقيقيون أكثر ممن يدعي غير ذلك وفي الشأن السوري أدان فضيلته تدخل السفيران الأمريكي والفرنسي بالشأن السوري الداخلي عندما قاما بزيارة حماه خلافاً لكل الأعراف والقوانين الدبلوماسية وحرضا الناس على الفوضى لافتاً إلى أنه لولا الدعم الأمريكي الواضح لإسرائيل فإن العدو ما كان ليستمر احتلاله لأرض الجولان فكيف يدعي هذا السفير حرصه على سوريا والسوريين وقال فضيلته يذكرنا هذا التدخل السافر بحركة السفراء الغربيين في بيروت لا سيما الأمريكيين منهم وبمسيرتهم التحريضية كما نصح فضيلته من يستقبلون هؤلاء السفراء أن ينظروا للحالة التي وصلوا اليها حلفائهم في لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى