الأخبار اللبنانية

اتحاد الشباب الوطني يقيم حفل اختتام مسابقة الالقاء والخطابة

تحت عنوان ” لبيك يا فلسطين” أقام اتحاد الشباب الوطني وبالتعاون مع بلدية طرابلس الحفل السنوي لاختتام مسابقة الالقاء والخطابة وذلك في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي ( نوفل سابقاً) بحضورالدكتور مصطفى الحلوة ممثلاً الوزير محمد الصفدي، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال، عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي مصطفى عجم، ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس، رابطة المخاتير وفصائل فلسطينية وممثلو عن المدارس الرسمية والخاصة.
*بداية النشيد الوطني اللبناني ثم كانت كلمة مسؤول اتحاد الشباب الوطني المحامي عبد الناصر المصري قال في كلمته: فلسطين هي القضية، هي البوصلة التي يجب أن نقيس على أساسها مواقف كل القوى والأحزاب، من يكون مع فلسطين فهو في خندق الايمان والجهاد والمقاومة، ومن يكون مع أعداء فلسطين فهو في الجانب الآخر هذه هي الحقيقة التاريخية لأمتنا من هنا علينا حين اتخاذ أي موقف أن نسألها أولاً ما موقفك من القضية الفلسطينية؟؟ النقطة الثانية أن اليهود ليسوا وحدهم المسؤولون عن اغتصاب الأراضي الفلسطينية وانما أيضاً الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية، من هنا نقول ان التآمر على فلسطين جاء من الصهاينة والأوروبيين والأميركيين ومن يتباهى بالتحالف معهم على حساب أبناء جلدته هو ان يدري أو لا يدري يتحالف مع من احتل فلسطين وأقصى شعبها عن أرضه .
وأضاف من واجب العرب جميعاً تحرير فلسطين مسلمين ومسيحيين ولا يجوز أن نحصر القضية بالمسلمين وحدهم أو المسيحيين وحدهم بل الكل معني بالقضية، والتحرير لن يكون الا بالالتزام بالتوجيه الالهي ” وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم” فلا نخلق أعداء وهميين ونرفع السلاح في وجه بعضنا البعض.
ومن جانب آخر عرض المصري للأوضاع الاقتصادية الصعبة والتي تتخبط بها المدينة نتيجة الصراعات التي لا تمت لواقعنا بأية صلة مؤكداً الى أن أهالي المدينة يرفضون التعامل معهم على أنهم صندوق بريد آملاً من جميع الهيئات والفعاليات والبلديات التكاتف في سبيل رفع هذه الغمامة عن سماء مدينتنا خاصة وأننا نعيش في زمن بتنا نحسد عليه كون للمدينة خمسة وزراء ورئيس الحكومة هو ابن هذه المدينة فالكل مطالب ببذل الجهود لاجتياز المرحلة الصعبة.
“ثم كان عرضاً كشفياً بعنوان ” الاتحاد قوة والفرقة ضعف” تلاه كلمة للغزال لذي قال: حرص الاتحاد على أن يكون في كل مناسبة صاحب رسالة وهنا أضم صوتي لصوت الأخ المصري وما أبداه من حرقة على مصلحة المدينة، كما ونؤكد على أن القضية الفلسطينية تبقى البوصلة لكل قضايانا العربية نحن بحاجة ماسة لأن نبقي هذا الشعار مسارأً لحياتنا حتى تحرير الأقصى. وعن مدينة طرابلس أقول بأن لدي قناعة لم ولن تتغير وتتلخص بأنه لا قيامة لنا الا بتضافر كل الجهود فيما بين القطاعين العام والخاص وهيئات المجتمع المدني فأي تطوير يحتاج الى تفاعل كافة الهيئات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولعله من المفارقات انني قبل أن أكون في هذا الموقع كنت أعمل في دول الخليج على التشاركية بين القطاعين العام والخاص وهذا بالفعل ما سعيت لتنفيذه خلال العام الماضي حيث أطلقنا المجلس التشاوري للفعاليات الاقتصادية وهيئات المجتمع المدني بيد اننا وللأسف الشديد تعرضنا للكثير من الانتقادات مما أدى الى توقيف العمل، غير اننا اليوم نعود لنكرر التجربة سيما وأن الفعاليات السياسية نفسها طالبتنا بهذا الأمر بعد مؤتمر عقدناه مع المعنيين في السراي الحكومي ببيروت يدور موضوعه حول التشاركية بين القطاعين الخاص والعام ، مما يعني بأن ما طرحناه سابقاً وقوبل بالرفض يعود اليوم لينفذ من باب السراي الحكومي وأتمنى أن يتحقق التعاون فيما بيننا جميعاً بغية النهوض بمدينتنا. فيما يعني الشأن البلدي وبالرغم من كل الخلافات الحاصلة الا انني دعيت الى جلسة طارئة للوقوف على حقيقة ما يجري على أرض مدينتنا من استهداف للأمن والاستقرار وكيفية رفع الضرر واتخذ القرار بتأسيس لجنة لاعداد ميثاق شرف بين أبناء المدينة .
وبعد كلمات للفائزين تم توزيع الجوائز على الطلبة المشاركين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى