المجتمع المدني

حشد شبابي تاييدا للرئيس المكلف في الكواليتي ان

ضناوي : ميقاتي  يعمل وفق قناعاته دون التزام بشروط الاخرين تاييدا للرئيس نجيب ميقاتي احتشد  المئات  من شباب العزم في تظاهرة شبابية في  فندق “كواليتي ان” في طرابلس لدعم مسيرة الرئيس المكلف بحضور مسؤول  شباب العزم ماهر ضناوي وحشد من المشاركين .
بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة لعريف الحفل وسيم شميسم الذي رحب بالحاضرين وقدم خطباء الحفل .
ثم كانت كلمة للمسؤول الاعلامي في شباب العزم الذي قال نجتمع اليوم في هذه الايام لنؤكد اننا باقون على وسطيتنا و وقوفنا الدائم الى جانب الرئيس ميقاتي الذي آمن بالشباب وآمن بانهم صناع المستقبل وقدم كل الدعم لهم و لمسيرتهم التعليمية.

وتحدث مسؤول شباب العزم ماهر ضناوي كلمة فقال : يا جيلَ الغدِ الواعد  لقد علمنا الرئيس نجيب ميقاتي الإيمان َ بكم لأنكم شعلة المستقبل الواعد، جيلٌ سيقصي العصبيات ويقتل المذهبيات ويوحدُ الصفوفَ ويرصها لبناءٍ دولة عصرية طالما حلُمنا بها، لا بل عَملنا ومنذ اللحظةِ الأولى لإنطلاقتنا في العام 2004 على تحقيق الحلم ِ وها نحن نخطو الخطوة  تلو الأخرى ولعل وجود هذه الكفاءاتِ والطاقات اليوم أكبرُ دليلٍ أننا على الطريق القويم.

واضاف : نلتقي هذا المساءَ على الحبٍ والولاء والوفاء لرجلِ الوسطية الذي كان في كل مرة ٍ يستشعرُ خطرا ً يهددُ لبنان يأخذ ُ المبادرة فيضحي من أجل ِ وطنهِ وأهلهِ، مدّ بكل إخلاصٍ وصدق ٍ يدُ التعاون للجميع حرصا َ منه على هذا الوطن ِ الرسالة الذي لا يُمكن له أن يستمر إلا إذا حافظنا فيه على العيش المشترك بين أبناءه ِ وأبقينا على إنتمائه ِ العربي. إنه رجل المهمات الصعبة ورجل الحزم ورجل القرارورجل الجذور الأصيلة الذي أثبت أنه الربّان َ الأمين على سفينة الوطن حين تهب العواصف المحلية والإقليمية والدولية وعلى هذا يشهد القاصي والداني، ولن أقول العدو قبل الصديق،  لأن هذا الرجل لا يحمل إلا الإحترام لكل الأفرقاء ولكن بعض الأفرقاء لا يملكون بعد النظر وهم يملكون التركيز بالنظر فقط على المصلحة الشخصية لا المصلحة الوطنيةٍ، يشهدُ له الجميع بأنه إستطاع وفي وقت ٍ حرج ٍ وخطير ٍأن يحمي لبنان في أصعب الأوقات كما فعل عام 2005 بأمانة طبعا، ً بأمانة لأن أمانتهُ ومصداقيته وتجرده أكسبته الثقة والأمانة من كل الأفرقاء ولم يتمكن أي فريق لبناني من التجريح بأمانته حتى قالوا فيه “الرجل الممكن السريع”، إنه بكل فخرٍ وإعتزازٍ  الرجل العربي الإنتماء، الرجل الوطني الأول والسني الأول دولة الرئيس نجيب ميقاتي.

وتابع :نجتمع اليوم ليسمعَ الجميعَ صوتَ شبابَ الشمال الذي حاول الكثيرون تكميمه ، ليسمعوهُ صادحا ً بالقول:”نعم ألف نعم لدولة الرئيس ميقاتي رئيسا ً إنقاذيا ً لا يمكن أن يتخلى عن واجباته الوطنية”، ليسمعوا جيداً أننا نحن شباب الوسطية لن نسمح بأن ينزلق لبنان مجدداً إلى مستنقع الفتنة ِ التي لا تبقي ولا تذر وسنقف صفا ً مرصوصا ً خلف الرئيس نجيب ميقاتي داعمين َ ومؤيدين َ وحاملين لكل معاني الوفاءِ والولاءِ لنهج الإعتدالُ والوسطية التي تمد اليد للجميع دون إقصاء لأحد أو إنتقام من أحد، نهجٌ تحكمهُ المحبة َُ والتواصل وجمع الشمل ِ وتغلفَهُ الصبغة ُ الوفاقية ، ويهدف إلى الحفاظ على لبنان ووحدته ومؤسساته ومقاومَته وعائلاته الروحية دون تعد ٍ أو تفريط بحقوق أي فئة ٍ أو مجموعة. ولكل من يتخفى َ وراءَ وهم الخوف نقول، ليس عليك إلا أن تنظرُ بتأن ٍ إلى ماضي الرئيس ميقاتي حتى تفتح َ نافذة ً على مستقبل ٍ مطمئن، ومن المستغرب تعرض بعض الساسة بكلام غير مسؤول  للرئيس ميقاتي وشعبيته ، وهم أصلا ً لا يعرفون  من وماذا يفعل نجيب ميقاتي وما هي الوسطية، ولا يعرفون  ايضا خصوصية عمل مؤسساته،  وهم لم يزوروا حيا ً من أحياء طرابلس ولا أهل طرابلس والشمال .

واضاف : يهمني أن أغتنم هذه الفرصةُ لأقف وإياكم عند بعض المستجدات ولأزيلَ الشكوك المتحكمة بالبعض ولأدحض إدعاءات ضعاف النفوس  بأنّ نجيب ميقاتي لم  ولن يلتزم يوما إلا  ” بأجندة” واحدة عنوانها الوطن والمواطن، وأنه لم يوقع  على شروط إلا تلك التي حملها على كاهله منذ دخوله المعترك السياسي وهي حماية الوطن بميثاقه الوطني ودستوره وإتفاقاته الضامنة للوحدة الوطنية والعيش المشترك. إن نجيب ميقاتي المشهود له بالكفاءة والوطنية لن يسمح بأن يكون لبنان دولة تابعة أو منعزلة، وبالطبع لن يكون جزءاًَ من مشروع الإلغاء والكيدية التي طالما رفضها وحاربها، إن نجيب ميقاتي الذي دافع عن موقع رئاسة الجمهورية الماروني لن يسمح باستهداف موقع الرئاسة الثالثة ولن يتساهل بقيد أنملة من حقوق الطائفة السنية بأي ظرف من الظروف، نعم وصل الرئيس ميقاتي بأصوات ِالكتل النيابية دستوريا ً التي تحمل خيارات معينة ولكن هذا التأييد لن يلزمه بهذه الخيارات إلا تلك التي تلتقي وخياراته، وإن الجميع يعرف أننا أمام مجموعة من القضايا الخلافية في لبنان وأن كل طرف يحمل وجهة نظر تجاه هذه القضايا مخالفة للآخر ولكن هذا لا يعني أننا سنتبنى رأي طرف ونعزل الآخر، نقولها عالية ً مدوية ًإن القضايا الخلافية لن تُحلَ إلا بالإجماع ونقطة عالسطر.

ليس نجيب ميقاتي من يخل بالتزامات لبنان تجاه المجتمع الدولي وليس هو الرجل الذي ينسف ما أنجزته الحكومات السابقة ولكن هو بالطبع الرجل الذي سيحارب الفساد وسيعمل لتحقيق الإصلاح الإداري وتحسين الوضع الإقتصادي وسيتعامل مع حاجات الناس اليومية التي ما عادت تنتظر.
بناء على كل ما قلته يمكن للجميع أن يعرف أن الرئيس ميقاتي سعى ويسعى لحكومة وفاقية جامعة لكل اللبنانيين تمثل طموحاتهم، تتضافر فيها كل الجهود وتتعالى فوق كل ما يفرق ويشرذم، حكومة تشكل إنطلاقة ً إستثنائية ً وورشة َ عمل لا تهدأ، حكومة ألا أحقاد، حكومة كلنا للعمل، حكومة تضم الكفاءات ولا تحوي الوجوه الإستفزازية والمستهلكة.

قبل الختام سأتوجه لمن يدعون الخوف على العدالة أو أولئك الخائفين عليها حقا بالقول: ” إن نجيب ميقاتي رئيس الحكومة السني لن يفرط أبداً بدم الرئيس الشهيد  رفيق الحريري  والذي  شهدت حكومته السابقة إنطلاق لجنة التحقيق الدولية ولكنه لن يقبل بأن تكون المحكمة مطية لتحقيق بعض الدول لمآربها في لبنان” وستبقى العدالة نصب أعيننا جميعا ً .

ختاما أذكر كل المتناسين أن الرئيس نجيب ميقاتي الذي يحمل الوسطية التي نرى فيها فعل إيمان يظهر الحق ويزهق الباطل هو مرشح كل اللبنانيين، قادم تحت مشروع الشراكة والإنقاذ يحمل برنامج عمل لكل لبنان، رئيس وفاقي ، وفاقية تعبر عنها الأفعال وليس بالأقوال .

ثم كانت مداخلات لمجموعة من الشباب ايدوا نهج الرئيس ميقاتي وهم رياض شعبان ابراهيم العتر حسام مراد وريما محسن وعبد القادر عوض ومروان صبحة  ومحمد سلمى ومحمد  الزعبي  ووسيم الخولي  ومحمد ديب ومحمد مسعود  ويوسف عبد العزيز ومحمد عمار  وهلال انوس .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى