ثقافة

الليون وجيه عكاريحاكم المنطقة 351 يطلق “تاريخ العالم” لفرانك ويلش المعرب من الإنكليزيةوالصادر عن دار جرّوس برس ناشرون

أطلق حاكم المنطقة 351 الليون وجيه عكاري ورئيسة لجنة التوثيق والتأريخ الليون رندة جرّوس “تاريخ العالم”المعرب من الإنكليزيةوالصادر عن دار جرّوس برس ناشرون وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر جمعية أندية الليونز الدولية لهذه المناسبة ، حضره عدد من الليونزيين والأكاديميين وباحثين ومهتمين بالشأن الثقافي العام .

أفتتح المؤتمر الصحفي بالنشيد الوطني بكلمة للحاكم وجيه عكاري الذي أوضح :”أن مشروع الرؤية الجديدةبجانبه الثقافي، يؤمن بأهمية الإصدارات الهادفة، وإنطلاقاً  من أهمية تدوين التاريخ الذي إختبرته بنفسي حينما كنت على مقاعد الجامعة الأميركية في بيروت، خلال دراساتيالعليا في التاريخ كعلم وتخصص، وهو بالتالي من أدق العلوم، بالرغم من  أنه من الناحية المنهجية والتقنية لم يكن ليعتبر في بعض الأحيان عملاً دقيقاً ومضبوطاً،  مثل الرياضيات والفيزياء،لهذه الدوافع أخترت أن أتعاون مع دار “جرّوس برس ناشرون” الكريمة،بهدف إظهار هذا العمل الجديد وإغناء المكتبة الليونزية.
الجلخ
وتحدث الحاكم السابق رشيد الجلخ ومما جاء في كلمته: “في مواكبة جمعية أندية الليونز لهذا العمل التاريخي والتوثيقي القيّم، إبحار في قارب المعرفة القريب من مرفأ الكون، وهو مركب ينطلق بنا من “حضارات الأنهر” الى “الأمبراطوريات القديمة” والشعوب التي رافقتها، ومن ثم الى الحضارات وتعاقبها وصراع الثقافات، وظهور الديانات، مروراً ببدايات التاريخ الحديث، وولادة القوى العظمى، والحربين الكونيتين وصولاً الى الألفية الثالثة”.
قسيس
أما نقيب الممثلين الأستاذ جان قسيس فقد جاء في كلمته :”اليوم نحن أمام تاريخ العالم فلنقرأه بتمعن ولنفهمه، ولنتعلم منه لنكون على مستوى هذا العالم، وعلى مستوى الحياة وعلى مستوى المعرفة”.

جرّوس

ختاماً تحدثت رئيسة لجنة التأريخ والتوثيق الليون رندة جرّوس ومما قالته:” أنه دليل أساسي لأكثر من مليون سنة من تاريخ البشرية ، ذلك أنّ مؤلّفه كان بارعًا في التّوقف عند أبرز المحطات الحضاريّة في التّاريخ، دون أن يهمل أيّة حضارة من حضارات قارات العالم الخمس، متناولاً هذه الحضارات بالتّسلسل الزّمني، وبمنهج علمي رصين بعيد عن الهوى والتّعصب الطّائفي أو الوطني أو الجنسي أوغيره.”.
وأوضح الحاكم عكاري خلال حفل توقيع على الكتاب، الى ان ريعه يعود لإقامة مركز لطبابة العيون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى