إرسلان: سوريا أحبطت المؤامرة على دورها القومي واتجهت نحو الإنتصار الحتمي
وقال إرسلان: “إن التراجعات الملحوظة في المواقف، وتدني مستوى النبرة لدى الأقربين والأبعدين، من الذين أداروا الحرب على سوريا وأوغلوا في تخريب كيانها ووحدتها ونسيجها الإجتماعي واستقرارها، ناهيك عن حالة الإرتباك والتفكك والضياع لدى أدوات المؤامرة ورعاتهم من العرب والأجانب، لمؤشر جلي على هزيمة المشروع التآمري على سوريا بكليته، بدليل عودة الأمور الى نصابها، والتسليم المطلق بالحوار تحت سقف النظام بقيادة الرئيس بشار الأسد، لمن أراد الحوار سبيلا، لاسيما وأن الرئيس الأسد عازم وبقوة وبإيمان المحب لشعبه وبلده على تنفيذ سلة الإصلاحات التي وعد بها، للانتقال بسوريا إلى مواقع متقدمة، أساسها الخيار الديموقراطي وبناء المؤسسات”.
ورأى أنه “من رحم إنتصار سوريا على المؤامرة، سيولد عالم جديد لا مكان فيه للأحادية الأميركية المتحكمة بمفاصل الدول ومصالحها وإستقرارها وكرامتها”.
وفي الشأن اللبناني الداخلي أكد إرسلان على “أهمية التضامن الحكومي وتفعيل عمل الوزارات، وتلبية حاجات الناس للخدمات والقضايا الحياتية، والضرب بيد من حديد أولئك المتلاعبين بقوت الناس وأمنهم الغذائي والصحي”.