الأخبار اللبنانية

باسيل: ما نناضل من أجله ليس دفاعا عن لبنان بل عن الشرق الاوسط

شدد وزير الطاقة جبران باسيل على الوجود المسيحي في منطقة الشرق الأوسط، معتبرا أن “الإنسانية والمواطنية والمشرقية ثلاث مزايا إذا ما انفصلت، فقدت الشخصية اللبنانية وضاعت الهوية المشرقية. ميزات بشرية ثلاثة اذا ما تفككت، انشطر لبنان وتآكلت الانسانية وتهاوى العالم”.
وأكد باسيل خلال لقاء شعبي مع الجالية اللبنانية في أوتاوا، “ان ما نناضل من أجله ليس دفاعا عن لبنان وعن مسيحييه فقط، بل هو دفاع عن الشرق الاوسط والمشرق معا لا بل عن العالم أجمع، بمسيحييه ومسلميه”، مشيرا إلى أن “المعادلة بسيطة ومفهومة: أن لا مسيحيين في لبنان يعني حكما أن لا مسيحيين لا في المشرق ولا حتى في بيت لحم والقدس؛ وأن لا مسيحيين في الاراضي المقدسة يعني حكما أن لا مسيحية في العالم ولا حتى رسالة لها في اي مكان منه”.
وتابع: “لقد حاولنا جاهدين اقناع العالم بأهمية أن يكون لبنان بلد الرسالة، رسالة معنوية للانسانية جمعاء، الا ان عالم المصالح لا زال يهتم بالبلدان-المادة، موادها المال والاقتصاد. ولا زال هذا العالم يهتم في منطقتنا، ومن زاوية مصالحه، بأمرين اثنين: امن اسرائيل ونفط الخليج. لذا فإننا، ومن دون ورع، نقدم لبنان الى عالمنا هذا من زاوية الحاجة المادية اليه وليس فقط من منظار الرسالة الانسانية فيه”.
وختم قائلا: “يتكلم البعض عن غرب من دون قلب وشرق من دون عقل، ونحن نقول اننا عقل هذا الشرق وقلبه في الغرب. نقول إننا قلب الشرق في الغرب لاننا نحمله في قلبنا، فندافع عنه ونحارب فكرة الاسلاموفوبيا وعملية تخويف الغرب من الاسلام فيما هو في الاصل دين تسامح وسلام. ويبقى ان نكون قلب الغرب في الشرق ليكون لهذا الغرب قلبا فيتوقف عن فعل ما يفعله بمسيحيي الشرق؛ ويبقى على مسلمي العالم ان يكونوا عقلنا وقلبنا في هذا الشرق لاننا ملائكته وضمان سلامه وسلامتهم”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى