الأخبار اللبنانية

الشعار: طرابلس ستبقى عاصمة العيش المشترك والنضال والعروبة

جدد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار تأكيده ان “طرابلس بكل اطيافها مع الدولة والجيش، ولم يعد هناك من مجال لان يُخترق هذا الاجماع على الانتماء للوطن والمؤسسات والداعم للجيش اللبناني والقوى الامنية”، مشيراً الى ان “كل كلام يخرج عن هذا الاطار نعتبره ردّة فعل غير مسؤولة لأناس ربما يشكون من بعض الحرمان او الظلم او يشعرون بكثير من الاهمال او لهم بعض المطالب لأبناء محتجزين او بعض اهالي الموقوفين”.
واعتبر المفتي الشعار في حديث لـ”المركزية” ان “الحلّ السليم لهذه المشاكل بان يُبادر المسؤولون لانتخاب رئيس للجمهورية لملء هذا الفراغ الذي نعيشه، والعمل السريع من اجل محاكمة الموقوفين في سجن روميه الذين بلغت مدة احتجاز بعضهم ما يزيد عن 5 سنوات من دون ان توجّه اليهم تهمة او يجرى معهم تحقيق”.
وشدد على “ضرورة الاسراع في تحرير العسكريين المخطوفين”، ولافتاً الى ان “كل الاصوات التي ترتفع بغير المناداة بالدولة وبغير الدعم والوقوف مع الجيش انما مردّها الى اسباب ينبغي على الدولة معالجتها حتى يعمّ الامن والعدل والاستقرار”.
واذ اوضح الشعار ان “ما حصل في طرابلس اخيراً ردّات فعل فردية”، اشار الى “وجود ارادة “شريرة” وطابور خامس يريدان جرّ طرابلس الى اصطدام مع الجيش وهذا لن يكون، كما يريدان الباس المدينة ثوباً اسود مضمونه الارهاب او عدم الاعتراف بالآخرين وهذا بعيد عن طرابلس لانها مدينة العيش المشترك وعاصمة النضال والعروبة والوطنية”.
واعلن اننا “نعمل من اجل لقاء عام في طرابلس بعد عيد الاضحى المبارك لاعلان “ثوابت المدينة” بمشاركة سائر شرائح المجتمع من رجال دين وقيادات سياسية والمجتمع المدني في طرابلس”.
الى ذلك، جدد المفتي الشعّار ثقته “بالجيش وقيادته والحكومة ورئيسها لانهم اكثر دراية من سواهم في ايجاد الحلّ المناسب لقضية العسكريين المخطوفين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى