الأخبار اللبنانية

بيان عن جبهة العمل الإسلامي

نرفض إستغلال حزب المستقبل لذكرى الإستقلال الجامعة
لبث الفرقة والتحريض بين اللبنانيين. بعد اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد
صدر عن جبهة العمل الاسلامي في لبنان البيان التالي :

نعيب على من يدّعي الوطنية والحرص على ” مستقبل ” لبنان ، إستغلال الذكرى الثامنة  والستين للإستقلال ، وما لهذه الذكرى الجامعة من قيمة وطنية ومعنوية لجميع اللبنانيين باختلاف طوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم الفكرية والسياسية .

نعيب على هذا الحزب أنّ يحاول استجماع قواه المنهكة من كثرة الوعود بتحقيق أحلام ووعود بتنمية و ” البلد ماشي والشغل ماشي ولا يهمّك .. لعيونك”.

لقد أفلستم البلاد والعباد وها انتم تريدون ” لبنان بلا سلاح ولا قوّة  ” لجعله مكشوف الظهر في اية مواجهة قد تحصل مع العدو الاسرائيلي أو غيره من الطامعين بمياهنا وموقع لبنان الاستراتيجي.

كيف تريدون لبنان بلا سلاح وفي جوقة الغوغاء التي اسميتموها احتفالا طغى صوت اطلاق ” الطائش من الرصاص ” وقذائف الار بي جي ؟؟ وهل هذا هو ” سلاح المستقبل ؟ ” الذي تجهّزونه لقتال العدو الصهيوني أم ماذا؟؟

طرابلس مدينة العلم والعلماء ، هكذا عهدناها وهكذا عهدنا ابناءها ، الرجال الرجال . فالحذر الحذر يا ابناء الفيحاء من ان تأتي زمرة شذّاذ الآفاق لتخطف تاريخكم ومجدكم . طرابلس قلعة المسلمين ستبقى كما كانت ، طرابلس قلعة الإسلام والعروبة والوطنيّة .  طرابلس فتحي يكن وسعيد شعبان وفيصل مولوي وعبد الحميد كرامي والشهيد رشيد كرامي . طرابلس القلعة ، لم نعهدها منصّة الأقزام بل قلعة العظماء . طرابلس التي حملت السلاح دفاعا عن دينها وشرفها  ووطنها لا تحمل السلاح اليوم من أجل حفنة من الدولارات .

إننا في جبهة العمل الاسلامي نؤكد على التزامنا المعادلة الثلاثية ” الشعب والجيش والمقاومة ” ونعتبر سلاح المقاومة الاسلامية سلاح ردع استراتيجي لا يجوز التخلّي عنه أو نزعه . جاء في الحديث النبوي الشريف : ” إن ممّا أدركه الناس من كلام النبوّة الأولى إن لم تستحٍ فاصنع ما شئت “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى