الأخبار اللبنانية

علوش لـ”الانباء”: ليس أمام أزلام النظام سوى اتهام الآخرين

رأى النائب السابق مصطفى علوش انه ليس لدى أزلام النظام السوري في لبنان سوى اتهام الآخرين بما هم مضطلعون به من أعمال فتنوية وتخريبية سواء في طرابلس أو في أي منطقة أخرى من المناطق اللبنانية، وذلك في اطار المهمة الموكلة اليهم القاضية بالدفاع عن النظام المذكور، معتبرا بالتالي أن اتهام رفعت عيد له بأنه كان على علم بمستودع الاسلحة وبأنه جزء من مشروع الفتنة في طرابلس ليس سوى ذرا للمراد في العيون تبعا لسياسة أسياده في النظام السوري، مؤكدا له أنه خارج اطار الحصانة النيابية ومستعدة لمواجهته أمام القضاء المختص لتبيان حجم تجنيه وكذبه وافترائه سواء ضده أو ضد أي من قيادات تيار «المستقبل».

وردا على سؤال لـ «الأنباء» أكد علوش عدم علمه بوجود مخزن للسلاح في منطقة أبو سمرا وأن كل ما يمتلكه من معلومات هو أن المستودع يعود لأحد تجار الاسلحة، ولا علاقة لتيار «المستقبل» قيادة وأعضاء لا من قريب ولا من بعيد بهذا الموضوع، مشيرا الى ان ما يطلقه رفعت عيد من اتهامات في هذا الاطار محاولة جديدة من محاولات النظام السوري إلباس التيار ثوبا ليس له ولا يمت أساسا الى خياراته السلمية والديموقراطية بصلة، وهو أكثر المؤمنين بوجوب ترسيخ الاستقرار في المدينة، مستدركا بالقول ان اهالي باب التبانة وخلافا لرأي تيار «المستقبل يدافعون عن انفسهم في وجه الاعتداءات التي تمارسها ضدهم الميليشيات السورية المتواجدة في منطقة بعل محسن، بتوجيه من رفعت عيد ووالده علي عيد وسائر شبيحة نظام الاسد.

ولفت علوش الى ان النظام السوري الشيطاني يحاول من خلال رفعت عيد وامثاله ان يضع طرابلس وكل لبنان في عين العاصفة في محاولة يائسة منه لنقل الاحداث السورية إلى الداخل اللبناني بهدف تخفيف المراقبة الدولية له.

وختم علوش بالقول ان احد اكبر وأهم الدلائل على افلاس النظام السوري هو قيام شخصيات مثل رفعت عيد بالتصريح عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى