ندعو لإستئناف وتصعيد التحركات الجماهيرية لإنتزاع مطالب أبناء البارد
دخل مخيم نهر البارد عامه الرابع واستقبل عيداً جديداً مفعماً بآلام التدمير ومرارة النزوح وأنين السكن في البركسات والتجمعات وصرخات البطئ غير المبرر في الاعمار وتجاهل الترميم للمخيم الجديد والتعويض على المتضررين والتجار والعائلات والسيارات المشطوبة، وتنكر الاونروا لحقوق أبناء المخيم بالتقليص التدريجي في خطة الطوارئ الإغاثية الشاملة ولا سيما حق المتزوجين الجدد والمقيمين في المباني التي انتهت عقودها من مساعدة برنامج الايجارات والتراجع في الاستشفاء وإنهاء الدورات المهنية في معهد البارد وغياب آليات العمل للضغط على الشركة لتسليم الرزمة الاولى في موعدها المحدد. ومماطلة الدولة اللبنانية في تنفيذ تعهدات حكومتها بالإعمار للقديم والجديد وتوفير الاموال لذلك والتأخير في صرف شيكات الهبة الايطالية وعدم البدء بمشروع الترميم والتناقص المقلق في قيمتها المادية اضافةًًً للشروع بإعادة اعمار حي المهجرين. وتأمين الحياة الكريمة لأبناء المخيم عبر إنهاء الحالة الامنية والغاء التصاريح وتسليم البرايمات والاراضي والمقابر، إضافة لقرار الحكومة اللبنانية مؤخراً استقطاع اجزاء من مساحة المخيم الجديد لصالح قاعدة عسكرية ومن المخيم القديم لصالح مخفر للدرك. كل ذلك يتم دون أن يتحرك ساكناً للمعنيين الذين لا يتحسسون معاناة ابناء المخيم وجرحهم النازف الذي آن الأوان لإنهائه بإعادة إعماره لأن ذلك الى جانب اقرار الحقوق الانسانية لشعبنا يشكل دعماً حقيقياً لنضال اللاجئين من اجل العودة الى ديارهم تطبيقاً للقرار الدولي رقم 194 نقيضاً للتوطين والتهجير. في ضوء ما تقدم ندعو شعبنا في البارد والشمال بكافة فئاته وشرائحه لإستئناف التحركات الجماهيرية السلمية والحضارية لإنتزاع مطالب المخيم عبر المشاركة في الفعاليات التي ستبدأ باللقاء الشعبي يوم الجمعة 26/11/2010 احياءً ليوم التضامن العالمي مع شعبنا .
التحية للمخيم وأبنائه وصبرهم وصمودهم والتهنئة لهم بالعيد والخلود للشهداء .
