البيان الصادر عن اللقاء التشاوري المنعقد بالأمس حول الوضع البلدي

بدعوة من “ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس” عقد في مقر”اتحاد الشباب الوطني” لقاء تشاوري لبحث آخر تطورات العمل البلدي حضره خمسون فعالية نقابية وحزبية وأهلية وإجتماعية تقدمهم أعضاء مجلس بلدي حاليون وسابقون، وصدر عن اللقاء بيان تلاه رئيس جمعية أهل العطاء محمد تامر جاء فيه :
إن المجتمعين يعتبرون أن استمرار المجلس البلدي في القيام بمهامه هو دليل استهتار بإرادة الطرابلسيين الذين طالبوا بإستقالة جماعية لأعضائه والعودة الى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس يمثل الارادة الشعبية الحرة لأن ما شاب المجلس منذ بدعة التوافق عليه الى فرض رئيس جديد للبلدية غداً يشكل انتكاسة للديمقراطية ومصادرة لارادة أبناء المدينة ولا يجوز الاستمرار بهذا النهج بعدما أثبتت تجربة السنوات الخمسة الماضية خطأ سياسة الفرض والوصاية .
وطالب اللقاء أعضاء المجلس البلدي، وقبل انتخاب رئيس جديد، الاتفاق على خطة عمل تراعي الأولويات التنموية المطلوبة وإعلانها للرأي العام والتعاهد فيما بينهم على مراعاة مصلحة المدينة وتفعيل العمل البلدي اليومي الذي يساهم في التخفيف من معاناة المواطنين .
كما طالب اللقاء بنشر قرارات المجلس البلدي مشدداً على تعزيز دور الرقابة والمتابعة الشعبية لأعماله بما يساهم في تفعيل وزيادة الانتاجية ويحد من امكانية هدر المال العام .