ثقافة

منح جامعية من العزم والسعادة لابحاث البيوتكنولوجيا سعد: المعيار الوحيد هو التفوق العلمي

ميقاتي: لم ننظر الى اي انتماء مناطقي او سياسي للفائزين برعاية جمعية العزم والسعادة الاجتماعية و للسنة الثالثة على التوالي اقام مركز العزم لابحاث البيوتكنولوجيا  ,وتطبيقاتها حفل توزيع المنح على الفائزين لهذا العام بالمنح التي تقدمها الجمعية للمتفوقين في البحث العلمي في الجامعة اللبنانية لمتابعة تحضير دكتوراه مشتركة بين المعهد والجامعات الاوروبية في الخارج بحضور المشرف العام على جمعية العزم الدكتور عبد الاله ميقاتي و عميدة المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية الدكتورة زينب سعد و الاسرة التعليمية في المعهد ومشاركين.

بداية النشيد الوطني اللبناني  ثم كلمة لمدير المركز الدكتور محمد خليل الذي تحدث عن الالية التي يجب ان يتبعها الطالب لمتابعة الحصول على المنحة والمبالغ التي ستصرف له والتي تبلغ  ثماني وعشرين الف دولار اميركي لكل طالب يحصل على المنحة .
ثم تحدثت الدكتور زينب سعد قائلة : “نقدر بداية الجهود الكبيرة التي يقوم بها موظفي المركز والباحثين ونقدر ايضا  الانضباط من قبل الطلاب وهذا ما اوصلنا هذه السنة ليكون لدينا اكثر من ستين طالب في الماستر متفوقين ، وان افضل شيئ في هذه الحياة ان يصنف الطالب بانه متفوق ،  والافضل من ذلك هو التقدير  للتميز ،  وهذا التقدير لا يستطيع ان يقوم به الطالب ولا الجامعة تستطيع ان تقوم به لوحدها وهذا الامر تحقق بالشراكة بين الجامعة اللبنانية وجمعية العزم والسعادة الاجتماعية والهدف هوانتاج المعرفة  بتوظيف الطاقات المنتجة والجيدة  والمتميزة  وتشجيعها على انتاج بحث علمي راق في لبنان ضمن مختبرات راقية وهذا ما يخدم الدورة الاقتصادية وان هذه الدورة لا يمكن تطورها دون العقول النيرة وعقول نابعة من البيئة والمجتمع  ومن الحاجات الملحة، ولا شيئ يطور الاقتصاد الا اقتصاد المعرفة ، وتوظيف المعرفة ومن هذا المنطلق نحن مع  جمعية العزم والسعادة اسسنا هذا المركز  و للسنة الثالثة على التوالي نقوم  بتقديم المنح بدعم كامل من الجمعية  وهذه المنح توازي نصف المنح التي يؤمنها المعهد العالي للدكتوراه في العلوم  والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية” .
و ختمت الدكتور سعد قائلة : ” بتوجيهات من الرئيس  ميقاتي وحرصا على ان تكون الجامعة لكل لبنان دون تمييز نرى ان المنح موزعين من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب  بغض النظر عن الطائفة  وعن الانتماء السياسي وان المعيار الوحيد هو التفوق العلمي” .

من جهته المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الدكتور عبد الاله ميقاتي توجه باسم الرئيس نجيب ميقاتي بالتهاني القلبية والحارة للفائزين بالمنح .
واضاف :” بالفعل نحن لم ننظر الى اي انتماء مناطقي او سياسي للفائزين  واننا قمنا بهذا المبادرة في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية بالتعاون مع الجامعة اللبنانية   وانشأنا  هذا المركز العلمي البحثي   وتبنينا هذا الموضوع  ليكون لدينا مركز بحثي يضاهي اهم وارقى المراكز البحثية في العالم ، وان هذا الانجاز ايضا كان بفضل الاساتذة الذين قاموا باختيار التجهيزات اللازمة، والمواضيع التي يجري الاختبار على اساسها ، فكانت خطوة رائدة في طرابلس لكل لبنان”.
وتابع  “ان خيارنا  لنكون بشراكة مع الجامعة اللبنانية لم يكن  خيارا دون هدف بل لانها الجامعة الام التي تضم الجميع على مساحة الوطن واكثر من نصف  طلاب الجامعات في لبنان وفي نفس الوقت  اثبتت حضورها الكامل في مستواها الاكاديمي  وهي تحقق مستوى علمي راق ومن هذا المنطلق اردنا الشراكة مع هذه الجامعة
وان مركزنا هذا  كان اول  مركز علمي في الشمال وقد سعينا ليكون نموذج يحتذى ولنشجع غيرنا للاهتمام بهكذا مسائل واننا قد  حددنا مدة اثني عشر عاما لتقديم المنح لنشكل كتلة بحثية لتكون نابعة من حاجات السوق المحلي” .
و”اننا اذ نثمن جهد ادارة المركز ورئيس الجامعة الدكتور زهير شكر الذين يولون اهتماما كبيرا لهذا المركز وهذا ما يجسد روح التعاون بين الجامعة اللبنانية والمجتمعات المدنية واننا اصبحنا على تواصل مستمر مع الجامعات العالمية وهذا المركز استطاع خلال اقل من سنتين ان يحذو حذو العالمية في عمله”.

الطلاب الفائزون هم ريان محمود الرافعي  ( طرابلس ) عبد الله حسين صهيون ( طرابلس ) وحياة يحيى مصطفى ( طرابلس ) روعة علي عبد الله ( عكار ) وندين ماهر خضر ( طرابلس ) و ناتالي رامز شاهين ( البترون ) ومونيا سمير شدياق ( المتن )  سليم يوسف حمادة (صور ) وعبد الامير خليل شعبان ( كوينوسيراليون ) وحوراء عباس عواضة ( مرجعيون ) وخلود جمال السمروط ( الكورة ) و حسان عباس عباس ( صور )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى