الأخبار اللبنانية

حوري:الاكثرية أكثر أكثرية في الانتخابات المقبلة

نظم قطاع أطباء الاسنان في “تيار المستقبل” حفل عشاء في فندق البريستول حضره النائب عمار حوري ممثلا رئيس

” كتلة المستقبل” النائب سعد الحريري والمنسق العام لقطاع المهن الحرة في التيار النقيب سمير ضومط ومنسق قطاع أطباء الأسنان في تيار المستقبل الدكتور مصطفى البطل  ونقيب اطباء الاسنان في الشمال الدكتور محمد علي سعادة ونقيب اطباء الاسنان في بيروت الدكتور انطوان كرم والمنسق الاعلامي العام في تيار المستقبل راشد فايد، ومنسقو المحافظات والمناطق في “تيار المستقبل” وحشد كبير من اطباء الاسنان في لبنان.
البطل
بداية رحب الدكتور البطل بالحضور مثنياً على دور ” تيار المستقبل” في تشجيع العلم والمعرفة وكذلك في “ثورة الارز” و14 آذار وقال: لا ننسى مئات آلاف من الناس من كل الطوائف والاحزاب والتيارات الذين تخطوا حواجز الخوف والاسلاك الشائكة وصرخوا صرخة واحدة، لا للوصاية ولا للهيمنة والاستئثار.
لا ننسى جراح مروان حمادة يوم 14 آذار وقسم جبران تويني ولا ننسى صوت بهية الحريري شقيقة الشهيد والحرقة في قلبها ولا ننسى من كانوا في السجون لا يرون ولا يسمعون ولا ننسى سعد الحريري الزائر الدائم لضريح الشهيد والذي هاجر الى لبنان بعكس الذي يهاجرون منه في اصعب الظروف ليتحمل المسؤولية ويكمل الرسالة”.
أضاف في إنتخاباتنا المقبلة نسعى الى توافق يحافظ على الميزان العادل لكل الفئات لمصلحة طبيب الاسنان وهمنا اليوم زيادة دخل طبيب الاسنان في عيادته او مؤسسته مع المحافظة على مستواه الاكاديمي والعملي، وفضلاً عن زيادة واردات صندوق التعاقد وحل مشاكل صناديق التعاقد ومتابعة البرامج الصحية والوقائية.
وختم: “فلنتسابق على تحسين اوضاع الزملاء مشاكلنا كثيرة ونحن في منسقية اطباء الاسنان في “تيار المستقبل” لدينا النيه والمشروع للمشاركة في الحلول، وكذلك تبني أي مشروع يساهم في اعلاء شأن طبيب الاسنان.
سعادة
ثم تحدث النقيب سعادة فقال: طوينا الصفحة الانتخابية في شمال ونحن من هنا يدينا ممدودة الى شركائنا في الوطن لنقول لهم أن المشاكل التي يعانيها جميعاً هي مشاكل مشتركة ويجب ان نعالجها معاً.
واغتنم الفرصة لوجود نقيب اطباء الاسنان في لبنان بيروت ـ النقيب الدكتور طوني كرم لاحييه، ولأطلب مد يد العون والتنسيق من أجل الوصول الى الهدف المنشود الا وهو جهوزية الطبيب العلمية وتحسين وضعه الاقتصادي والاجتماعي، المشكلة الاولى والكبيرة التي نعانيها هي مشكلة صندوق التعاقد. والحد الادنى للأجور هو اليوم 500 الف ليرة، فيما المعاش التعاقدي لا يتجاوز هذا الحد.
والمشكلة الثانية هي الاعتداء على المهنية من دون ذكر التفاصيل لأنه باب واسع.
المشكلة الثالثة فهي عدم وجود ضمان صحي لطبيب الاسنان”.
اضاف: “فلنشبك ايدينا لمحاولة التوصل الى حلول لهذه المشاكل ولطرق كل باب يمكن ان يساعد في ذلك.
و في هذه الايام الصعبة التي نمر بها لا بد لنا من ان نستذكر الشهيد الكبير رفيق الحريري الذي تعلمنا منه قلة الكلام وكثرة العمل لتحقيق الحلم وهو بناء الدولة ـ دولة المؤسسات”.
كرم
وقال النقيب كرم ان الانتخابات النقابية بدأت في مختلف قطاعات المهن الحرة ونحن ايضاً في انتظار دورنا، أتوافقاً كانت ام تنافساً.  ونأمل في ان يعكس هذا الاستحقاق صورة اطباء الاسنان الحقيقية وما يتمتعون به من تقدم ورقي وحضارة ونظرة الى المستقبل والى مشاكل مهنتهم توصلاً الى الحلول الناجحة.
واذا كانت نتائج الانتخابات لبعضهم لا تتعدى كونها خبراً في الصحف المحلية فأهميتها لنا تكمن في الاستمرار على المبادئ التي انطلقنا منها منذ سنتين وهي ان الصراع السياسي يقف على ابواب نقابتنا، وعلى الزملاء الجدد ان يسعوا بكل جهد واخلاص لخدمة زملائهم الذين يشكون شتى انواع الصعوبات المادية والصحية والاجتماعية. فنحن نلاحظ يوماً بعد يوم العدد المتزايد من طالبي المساعدة من اولاد وزوجات لأطباء الاسنان كما من زملاء يطلبون عملاً وبأبخس الاثمان لذلك نرى لزاماً علينا ان نسعى بشتى الطرق لنرفع عنهم وعن عائلاتهم الذل والعوز.
واقول بكل ثقة واعتزاز اننا انجزنا الكثير في السنتين السابقتين، ولا يزال امامنا الكثير من الجهد والمثابرة ونحن نحتاج اليكم والى جميع المخلصين كي ننهض بمهنتنا الى ارقى المستويات والتي نحلم بها”.
حوري
ثم القى النائب عمار حوري كلمة استهلها بنقل تحيات الشيخ سعد الحريري ووجه التهنئة الى نقيب اطباء الاسنان الجديد في الشمال على الفوز الذي حققه ولائحة 14 آذار في الانتخابات الاخيرة، كذلك التهنئة الى طلاب الجامعة الاميركية- اللبنانية في جبيبل وبيروت على النصر الساحق في انتخاباتهم الطلابية الاخيرة”.
وتناول موضوع مؤتمر “حوار الاديان” الذي أنعقد في ارفع منبر في العالم في الامم المتحدة، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الذي القى كلمة اكد فيها على فكرة الحوار وفلسفتها وشرحت فكرة الانفتاح بين الاديان ما بين الشعوب المختلفة بعيدا عن الحقد والكراهية، وبعيدا عن المواقف المسبقة ضد  الآخر”. واسف لما تعرض له خادم الحرمين والمملكة العربية السعودية والرئيس الشهيد والشيخ سعد الحريري، من حملة شرسة مرفوضة من صغار القوم، وان عبرت هذه الحملة عن شيء فانها تعبر عن الحقد الدفين  والكره الانساني ، وعلى الرغم من ذلك نقول “القافلة تمضي”.
اضاف: قدمنا في 14 آذار ملاحظات اسيء فهمها عن قصد من بعض وسائل اعلام الاقلية في ما خص زيارة وزير الداخلية زياد بارود لسوريا. نحن نكن كل احترام وتقدير للوزير بارود ولما يمثل فخامة الرئيس. قدمنا ملاحظاتنا في 14 آذار وهي انه، لا للجنة تنسيق امنية لبنانية – سورية تحت سقف المجلس الاعلى اللبناني- السوري. هذا هو المرفوض. ونحن مع التنسيق من خلال استعادة الثقة والتمثيل الديبلوماسي وتبادل السفارات، واعتراضنا هو على فكرة التنسيق تحت سقف المجلس الاعلى.
أما في موضوع الفيلم الذي بثه التلفزيون السوري لما سمي باعترافات “فتح الاسلام” فنقول أن هذا فيلم استغباء سخيف عرضه النظام السوري للنيل من تيار المستقبل ومن قوى 14آذار ومن الحق والحقيقة. لكننا نسأل من اين أتى تنظيم “فتح الاسلام” وكيف احتل مراكز “فتح الانتفاضة”،؟ أما الرواية السخيفة في الفيلم تستأهل الرد عليها.
وقال: “نحن نتمسك بما طالب به النائب سعد الحريري من لجنة لتقصي الحقائق عربية  وانا اقول كلما اقترب مفصل اساسي من مفاصل المحكمة، ظهر علينا “فيلم” جديد في محاولة لتشويه الحقائق وتعطيل سير التحقيقات.
ان دم رفيق الحريري لن يذهب اهدارا والمحكمة آتية، والعدالة آتية لا ريب في ذلك”.
واما عن نظرية الشعب المقاوم في ورقة النائب ميشال عون حول الاستراتجية الدفاعية فنحن نحترم كل تصور، وطاولة الحوار نظمت لوضع الرؤية السلمية للاستراتيجية الدفاعية” .
وعن خصخصة الخلوي وقطاع الاتصالات قال: “الكل يعلم ووزير الاتصالات جبران باسيل يعلم منذ تسلمه مسؤوليته موعد انتهاء عقود الخلوي وان لديه متسع من الوقت لمعالجة المسألة. اما الطريقة التي يحاول الوزير باسيل معالجة الامر بها فهي مرفوضة. يتحدثون عن اهدار في المال العام يهدرون المال العام”.
وحول المطالبة بصلاحيات لنائب رئيس الحكومة قال: موضوعياً لا يمكن أي حكومة في العالم ان يترأسها 3 اشخاص . واذا حضر رئيس الجمهورية يترأس الجلسة واذا لم يحضرها يرأسها رئيس الحكومة. لبنان بلد التعدد الطائفي والمذهبي وهذا مصدر نعمة وليس نقمة، والمطالبة بالصلاحيات  اخلال بالطائف. ونحن نحذر من المساس باتفاق الطائف لانه اخط احمر. وننندد بالتعرض لموقع رئيس الوزراء”.
اضاف: “تقدمنا مع عدد من نواب قوى 14 آذار باقتراح تعديل دستوري فب شأن التوطين ليصبح هذا مستحيلاً وبالتالي نسحب هذا الموضوع من التجاذبات السياسية”.
وحيا الشعب بالنسبةالاميركي الاخيرة على ديموقراطيته في الانتخابات التي اوصلت اوباما الى الرئاسة، وتجاوزة الكثير من الحساسيات” ولاحظ ان بعضهم في لبنان هلل لباراك اوباما كأنه عضو في مجلس شورى اأحد الاحزاب، لكنه اضاف:  “في النهاية مصلحتنا تتقاطع مع التغييرات الكبرى في العالم”.
وقال: “نحن في مرحلة المصالحات والمصارحات وفق اتفاق الدوحة الذي  نتمسك به وبمضمونه ولن تغير المصالحات والمصارحات شيئا في تحالفاتنا الانتخابية. وللعلم في الانتخابات المقبلة ستكون الاكثرية أكثر اكثرية مما هي عليه اليوم وستخوض 14 آذار الانتخابات بلوائح موحدة على كل الاراضي اللبنانية”.
ووجه التحية باسم الجميع الى “رجل العلم والخير الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى