المقالات

ليلي المهيب .. كتبت: نور العتري

وبينما كنت أغوص في أعماق ليلي المهيب…ليله أمس..
استسلمت لنوم غلبني في تحديه.. لم أقو على مقاومته…
فجأة… لمحتك قادم في عربة مسرعة متلهفا بينما كنت أقف على شرفة منزلي ” يا الهي ماذا أسمع؟” صرخت خفت هربت ركضت مسرعة إلى داخل المنزل هاربة من تلك الرصاصات التي أطلقتها صوبي من مسدس كان بيدك يتأرجح… دوى صوت طلقاتك الناريه في أذني… لكنك لم تصبني.
فتحت عيوني بسرعة… “يا الهي كابوس او حلم ؟لا لا! ليس كابوسا انه حلم.. لقد كنت امامي… كنت أراك… كدت ألمسك، كدت أغمر ضلوعك بين يدي، لكن حالت تلك الطلقات بيني و بينك… و غبت من جديد دون أن أعرف لماذا كنت تريد قتلي حتى في حلمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى