المجتمع المدني

الغزال يستقبل وفداً من سفراء الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون النازحين في معرض رشيد كرامي الدولي

استقبل رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال سفيرة الاتحاد الأوروبي انجيلينا ايخهورست وكهارتس ترافقها ممثلة مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيروت السيدة نينات كيلي على رأس وفد من سفراء عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ضم: سفراء السويد،المانيا،قبرص،فنلندا،بولندة،الدانمارك، سويسرا واليونان وذلك في مركز التسجيل التابع للمفوضية في طرابلس القائم داخل حرم معرض رشيد كرامي الدولي بحضور مدير المعرض حسام قبيطر.
الغزال والوفد المرافق استمعوا للسيدة كيلي والتي قدمت شرحاً مفصلاً عن المركز والذي يعد الأكبر في لبنان اذ يستقبل أكثر من  1000 نازح في اليوم مشيرة الى ان الأمم المتحدة ترمي مع المنظمات الشريكة الى توفير الدعم التعليمي لأكثر من 300000 طفل سوري خلال هذا العام الدراسي، بيد ان ذلك يبقى رهناً بالتمويل الذي يمكننا تأمينه، لافتة الى انه لم يتم حتى هذا التاريخ تمويل سوى 27 % من النداء العام من أجل لبنان ، الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء هي الجهات المانحة الرئيسية للاستجابة للتصدي للأزمة وذلك سواء على المستوى الاقليمي أو في لبنان.
وختمت كيلي قائلة: لقد تم تحقيق هذه البرامج الناجحة بفضل الدعم المقدم من الجهات المانحة وقد كان الاتحاد الأوروبي من المساهمين الثابتين والقيمين ، ان تلبية احتياجات أكثر من 740000 نازح، بالاضافة الى المجتمعات التي تستضيفهم هو من الشواغل المشتركة نظراً الى ضخامة الأزمة فالمشاركة الفعالة وتقديم الدعم الى لبنان هي من الأولويات الملحة.
بدورها أشارت السفيرة انجلينا الى دعم الاتحاد الأوروبي المستمر للبنان في مواجهة عواقب الأزمة السورية بما في ذلك توفير الحماية والمساعدة للنازحين الفارين من العنف، وقالت: لقد سبق وخصصنا أكثر من ضعف المساعدة الانمائية التي نقدمها عادة الى لبنان، وذلك بالاضافة الى المساعدات الانسانية الكبيرة التي نوفرها.
الغزال لفت أمام السفراء الحاجة الملحة لبذل المزيد من الجهود في سبيل رفع الضرر عن مدينة طرابلس والتي تستقبل الأضعاف المضاعفة من النازحين مما يضعها تحت عجز كبير سيما وان أوضاعها الاقتصادية بحد ذلتها سيئة ولا تحتمل المزيد من الأعباء ، وما يمكن أن تقدمه البلدية من خدمات لا يمكن أن يسد ثغرة في جدار العجز الحاصل.
وبعد جولة ميدانية قام بها الغزال ووفد السفراء داخل أرجاء المعرض بحيث اطلعوا على الخدمات التي يقدمها المكتب للنازحين توجه الزائرون الى مدرسة القلمون الرسمية حيث يتم تنفيذ برامج التعليم التعويضي طوال فصل الصيف لأكثر من 120 طفلاً سورياً لمساعدتهم على اللحاق بمناهج التعليم في لبنان، وهو مشروع تم تنفيذه في 24 مدرسة رسمية في شمال لبنان.
اما المحطة الأخيرة من الزيارة فكانت لمنتدى المعاقين والذي يقدم مجموعة كاملة من الخدمات الى اللبنانيين والسوريين المحتاجين اليها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى