الأخبار اللبنانية

احتفالا للجيش اللبناني في الملعب الاولمبي

 

نظمت السرية الثالثة في الفوج المجوقل في الجيش اللبناني إحتفالا في الملعب الأولمبي في طرابلس تخلله عرضا قتاليا

ـ عسكريا ومناورات حية أمام عدد كبير من طلاب المدارس في طرابلس بحضور ممثل قائد الجيش العميد جورج نادر، رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد جمالي، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيس المنطقة التربوية حسام الدين شحادة، وعدد من الشخصيات ومدراء المدارس وممثلي الجمعيات والهيئات الاهلية، وحشد من الطلاب الذين رفعوا الاعلام اللبنانية واعلام الجيش.
بداية النشيد الوطني اللبناني، فكلمات باسم طلاب مدارس طرابلس والشمال أكدت على دور الجيش اللبناني في الحفاظ على الوطن وعيشه المشترك وسلمه الاهلي، مقدرة جهوده في مكافحة الارهاب ومشيدة بتضحياته، لافتة الى الشعب اللبناني بكامله يقف الى جانب هذا الجيش الباسل وقيادته.
ثم القى رئيس بلدية طرابلس رشيد جمالي كلمة أشار فيها الى أن هذا العرض يشهد على القدرات المتنامية لجيشنا البطل، ويملأ نفوسنا بالاعتزاز والافتخار بجيشنا قائدا وضباط ورتباء وجنودا، وهم يعملون على تطوير إمكانيات مؤسساتنا الوطنية الأولى الاكبر والاهم.
وقال: الجيش اللبناني الباسل، حامي حدود الوطن، والمدافع عن كرامته وعزته وإستقلاله وسيادته، هو في الوقت عينه حامي الوحدة الوطنية والحرية العامة والديمقراطية وحقوق المواطنين وكراماتهم وأملاكهم.
الجيش اللبناني الباسل دفع ويدفع من دماء أبنائه ثمنا غاليا في مكافحة الارهاب وفي مكافحة الخروج عن القانون والنظام العام، منوها ببطولات الجيش في تصديه لاحد اكبر التنظيمات الارهابية التي عرفها وطننا وعالمنا العربي، عنيت تنظيم فتح الاسلام الذي إستطاع الجيش اللبناني ببطولاته وتضحياته أن يقتلع هذا التنظيم الارهابي من جذوره وأن يحمي وطننا عامة ومدينتنا بشكل خاص من شروره.
واضاف: جيشنا اللبناني عماد الدفاع عن الوطن والمواطنين هو موضع محبتنا وتقديرنا وإعتزازنا، هو فخر لكل لبناني بشجاعة ضباطه وجنوده وحكمة قيادته ومناقبية آدائه، والفوج الجوقل الذي يقدم هذا العرض لقدراته المميزة، هو نموذج لما يجري في مؤسستنا الكبرى من إعداد وإستعداد لمواجهة أي مخاطر خارجية أو داخلية يمكن أن تواجه وطننا الحبيب.
ثم ألقى قائد الفوج المجوقل العميد جورج نادر كلمة أكد فيها ان طرابلس هي بيت كل لبناني، مشيرا الى أن من يصف طرابلس بالارهاب هو الارهابي بحد ذاته، فطرابلس هي دائما عضد الجيش وظهر الجيش وساعد الجيش، أما الارهابيون فموجودون في أي مكان، وفي كل دول العالم هناك إرهابيين، وإذا كانت طرابلس تعاني من بعض الارهابيين فان 99،99% من أهلها شرفاء ويحبون الجيش.
بعد ذلك شرح قائد السرية الثالثة المجوقلة النقيب جورج صيبي للطلاب الأعمال العسكرية والمناورات التي ستقوم بها السرية التي قدم عناصرها عروضا قتالية وعسكرية مختلفة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى