إجتماعيات

كشاف الشباب الوطني افتتح مخيم الراحل كمال شاتيلا على ضفاف نهر داريا

أفتتحت جمعية كشاف الشباب الوطني مخيمها السنوي على ضفاف نهر داريا في الكورة، واطلقت عليه اسم “المناضل الراحل كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني”، بحضور رئيس الجمعية المحامي عبد الناصر المصري، المفوض العام القائد حسام الشامي، مسؤول المخيم القائد جهاد الشامي، قيادة المخيم المؤلفة من مصطفى خزعل، ماهر المصري، خضر منير، طه فنج، زيد حمزة، حسن سحمراني، ميلاد سحمراني.

الشامي
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجمعية، وألقى المفوض العام حسام الشامي، كلمة اكد فيها على”ضرورة الاستفادة من المخيم للتدرب على حياة الخلاء بما تعنيه من اعتماد على النفس والتعاون مع المجموعة والانضباط وتعزيز قيم الشجاعة والكرم وخدمة المجتمع”.
وتوجه بالشكر ل” كل من دعم المخيم وفي طليعتهم فضيلة الشيخ علي عادل السحمراني”.

المصري
بدوره، رئيس الجمعية المحامي عبد الناصر المصري، أبلغ المشاركين ب”تسمية المخيم على اسم المناضل الكبير الراحل كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الذي فقدناه منذ أشهر كما خسره اللبنانيون والعرب الأحرار الذين التزموا مبادئ الايمان والوطنية والعروبة”.
واعتبر أن “العمل الكشفي والمخيمات تأتي تنفيذاً لتوجيهات الراحل الكبير وقيادة المؤتمر لجهة الاهتمام بالشباب والناشئة وزرع القيم الأخلاقية والوطنية في نفوسهم بما يساعد على تحصنيهم من امراض السلبية والانانية ويساعدهم على مواجهة سلبيات العولمة والوافد الغربي الذي يريد أن يحول الشباب الى حيوانات تلهث بإتجاه غرائزها دون رادع من دين أو أخلاق او عادات وتقاليد”.
وختم:” في هذا المخيم نجدد العهد للاخ المؤسس كمال شاتيلا على مواصلة المسيرة غير عابئين بالتحديات والصعاب وكلنا أمل أن ينهض وطننا من جديد بهمة شبابه الوطني المؤمن”.

انشطة
وتخلل اليوم الأول من المخيم تنظيم حملة نظافة شملت ضفتي النهر ونصب الخيم وتوزيع الطلائع الكشفية واقامة سهرة السمر الأولى، ومحاضرة للمحامي المصري تناولت ” ظروف نشأة كشاف الشباب الوطني وخلفيته التى تعود الى العام ١٩٧٩ يوم انطلق اتحاد الشباب الوطني والذي كان له فرع كشفي توقف بسبب الحرب الأهلية حيث توجه الشباب بقرار من القيادة لأعمال الاغاثة والانقاذ والاطفاء من خلال التطوع في صفوف الاسعاف الشعبي”.
ويستمر المخيم لمدة اربعة أيام حيث ستكون سهرة النار يوم الخميس القادم بحضور أهالي الكشافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى