ثقافة

وَغَاضَ عَذَابُ الشِّعْرِ فِي قَلْبِ بَضَّةِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الأردنية الرائعة / أميمة يوسف تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
رِثَاءٌ جَمِيلٌ بِالْمَوَاعِظِ نَاضِحُ = يُنَسِّي هُمُومَ الْقَلْبِ وَالْهَمُّ طَائِحُ
وَثَمَّةَ مَا أَخْشَاهُ أَحْيَا طَرِيدَةُ = أَعَانِي صُنُوفَ الْجَهْلِ وَالْجَهْلُ فَاضِحُ
وَحِيدَةَ دَرْبِي وَالدُّرُوبُ حَزِينَةٌ = تُدَوِّنُ أَحْزَانِي وَلَيْسَتْ تُصَالِحُ
وَغَاضَ عَذَابُ الشِّعْرِ فِي قَلْبِ بَضَّةٍ = تُسَوِّي عَوِيلاً وَالشُّهُودُ أَبَاطِحُ
وَهَلْ بَعْدَ هَمِّي مِنْ هُمُومٍ كَثِيرَةٍ ؟!!! = وَهَلْ بَعْدَ أَحْزَانِي الْكِبَارِ أُمَازِحُ ؟!!!
أُنَادِيكِ يَا أَحْزَانُ وَلِّي وَأَدْبِرِي = بِقَلْبِي دُمُوعٌ وَالشَّفِيقُ لَمَاسِحُ
أُلَاقِيكِ تَلْتَاعِينَ فِي حِضْنِ سُمْرَةٍ = وَقَلْبِي لَآسٍ وَالدُّمُوعُ كَوَاشِحُ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى