الأخبار اللبنانية
ضناوي: لإنصاف المياومين والمتعاقدين وإلزام الدولة بتثبيتهم وضمانهم
(تَطرح أزمة المياومين في كهرباء لبنان مشكلةً تعاني منها آلاف العائلات، بسبب إهمال معالجة قضيتهم المزمنة. فلا يُعقل أن يكون هناك مستخدم دائم بلافتة مياوم، بينما هو يقوم بكافة موجبات العمل وبصورة منتظمة. ومع ذلك لا تُطبّق عليه القوانين الملزمة كقانون العمل والضمان. وهما قانونان يتعلقان بالانتظام العام بينما يتشدد القضاء والضمان في تطبيق القانونين على مختلف المؤسسات الصناعية والتجارية، حتى الخيرية والاجتماعية والتعليمية، وحتى الصغيرة. في حين أن هؤلاء المياومين لا أجر ثابت لهم ولا ضمان ولا تعويض.
وأضاف ( إن استمرار تجاهل حقوق العمال، والاستمرار في تمييع قضايا مياومي كهرباء لبنان وسائر الوزارات والمؤسسات العامة، ومنهم المتعاقدون في وزارة التربية والجامعة اللبنانية والشؤون الخ… بمثابة خطر داهم على البلد، كشفه التصعيدُ من قبل مياومي الكهرباء. والذي وصل إلى درجة محاولات الإحراق والتطرف. ولولا الوزير الإطفائي مروان شربل لرأينا العجب في أحداث خطيرة مرّت على لبنان.
وأضاف: (إننا إذ ندعو الحكومة إلى مراجعة توجهاتها بشأن المياومين، والتي ـ من المؤسف ـ لوّحت بإصدار ادعاء بحق المتطرفين المدافعين عن حقٍ ضمنه القانون، ولذلك ندعوها إلى معالجة الأزمة بروح المسؤولية والإيجابية لا بروح الانتقام).
وختم ( إننا ندعو صندوق الضمان الاجتماعي إلى معالجة شؤون جميع المياومين والمظلومين، بتطبيق قانونه على الدولة والمؤسسات العامة، واعتبارهم مثبتين ومضمونين، سواء عن طريق التفاوض المباشر أو بإقامة دعوى جماعية).
