مصادر “الأنباء”: ميقاتي ما بعد التمويل غير ما قبله
واشارت الاوساط الى ان ما ينطبق على حزب الله ينسحب على 14 آذار التي تحولت بعد اخراجها من السلطة واندلاع الثورة السورية من لاعب سياسي الى فريق انتظاري يكتفي بدور رد الفعل، وتبعا ذلك بات بالامكان من الآن وصاعدا الحديث عن قوة وسطية في البلاد، فهي خارج الاصطفافات السياسية وتشكل حاجة لـ 8 آذار من اجل استمرار الحكومة وحاجة لـ 14 آذار من اجل استكمال خطوة ما بعد التمويل، وهذا ما يفرض عليها التعاون مع الرئيس ميقاتي. واعتبرت هذه الاوساط ان رئيس الحكومة هو اكبر المستفيدين او الرابحين من معركة التمويل التي ذهب فيها حتى النهاية مخالفا كل التقديرات والتوقعات، وقد تمكن من تحقيق الآتي: التزام ما اعلنه في البيان الوزاري، وقد اثبت ان الجملة التي ثارت حولها عاصفة من الانتقادات (الالتزام بالمحكمة مبدئيا) لم تكن في محلها، كونه تمكن من ترجمة هذا الالتزام على ارض الواقع، والتزام التعهدات التي اعلنها في الامم المتحدة وامام رؤساء الدول والسفراء ما ساهم في تعزيز صدقيته والدليل البيانات المرحبة بخطوته، والتزام موقعه وصلاحياته كرئيس لحكومة لبنان، فهو لم يفرط في أي مسؤولية سواء كانت من طبيعة ادارية او سياسية ـ وطنية.