الأخبار اللبنانية

علوش: ما حدث في طرابلس قد يحول قضية الموقوفين من قضية محقة وإنسانية إلى قضية فوضى وفوضويين

اعتبر النائب مصطفى علوش لـ«الأخبار» ان ما جرى في طرابلس خلال اعتصام أهالي المعتقلين

الإسلاميين في سجن رومية هو «ردة فعل عفوية وفوضوية، لكن التحقيقات الأولية أكدت وجود مجموعة كانت تريد استهدافي جسدياً». وأضاف «لم أدّع على أحد، لكن القوى الأمنية تقوم بالتحقيقات اللازمة، وبناءً على ما ستظهره سأتصرف، وخاصة أن أحد الموقوفين كان معه خنجر يريد ضربي به». وأضاف علوش أن «ما حصل أحدث بلا شك «نقزة» من الجو السلفي في طرابلس، وهذا جزء من الحملة لتصوير طرابلس على أنها معقل للفوضى والتطرف، وأنا لا أقبل بذلك، ولأنه ما من أحد من السلفيين أو الإسلاميين شارك في الاعتداء عليّ، بل إنهم دافعوا عني». ورأى علوش أن «ما حدث سيؤثر سلباً على قضية الموقوفين، التي تحولت من قضية محقة وإنسانية إلى قضية فوضى وفوضويين بكل معنى الكلمة».
غير أن علوش لفت إلى أن بعض النواب لم يشاركوا في الاعتصام بناءً على تحذيرات أمنية، فيما «لم يبلّغني أحد بذلك». وأشار إلى أنه «إذا كان الجو العام سيبقى بهذا الشكل، ولا يمكن تلافيه، فهذه رسالة ستكون جزءاً من الحملة الانتخابية والترهيب الذي تمارسه بعض المجموعات ضد الأكثرية في هذا البلد».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى