الأخبار اللبنانية

رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار إتصل باللواء أشرف ريفي معزياً بالشهيد البطل وسام الحسن

العجوز خلال جولته على الطريق الجديدة :الأسد وخامنئي وزمرهم في لبنان المتهمون بمسلسل الإغتيالات وللرئيس ميقاتي نقول بأن الرجولة موقف وإستقالتك اليوم هي الموقف والتاريخ لن يرحم
أجرى رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز إتصالاً بمدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي حيث تقدم بأحر التعازي لإستشهاد اللواء وسام الحسن ومرافقه.

وقال العجوز ، لقد إستشهد اللواء وسام الحسن وكانت ضربة قاسية بالنسبة لشرفاء الوطن ، وعزاؤنا بأن هذا البطل ترك بصماته الوطنية في كل مكان والملفات التي كشفها والأخرى التي كان يعمل على إستكمالها لن تتوقف،والإنجازات التي حققها كبيرة جداً، فقوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات تتمتع بالمناقبية والعمل المؤسساتي ، ومن أراد أن يقتل الحقائق مع إغتيال الشهيد وسام الحسن لن يفلح لأن الشهيد البطل إستطاع وبنجاحه وتألقه المستمر أن يحول فرع المعلومات الى شعبة لا تنتظر قراراً حكومياً للإقرار بذلك فأصبحت نموذجاً متقدماً للعمل الأمني الوطني.

وتابع ، وأمام هذا المصاب القاهر ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحمي اللواء أشرف ريفي من شر المجرمين الذين يريدون النيل منه أيضاً ، وأن نستطيع جميعنا تجاوز هذه المحنة بمزيد من الوحدة لمعاقبة القاتلين المجرمين التي تدل كل أصابع الإتهام وتشير إليهم.

من ناحية أخرى وخلال جولته على منطقة الطريق الجديدة ولقائه بالعديد من الأهالي والشباب الغاضب ، ووسط تحية تلقاها من مسيرة سيّارة كانت تجوب المنطقة ،قال العجوز ، نحن نترقب مجريات الأمور ، ونحن في حالة ذهول لا يجب أن تفقدنا وعينا عن المخطط الإجرامي الذي يعده لنا النظامين الفارسي والسوري وعملائه في الداخل.

أي نعم بأن هناك إستهداف واضح لرجالات وقادة أهل السنّة وقوى ثورة الأرز ،ولكن الكيل قد طفح مع التعامل مع كل تلك الإغتيالات بالطريقة التي كانت تتبع، فلم يعد ينفع أن نتراخى وأن نستكين تجاه أي أمر جلل، فالقتلة المجرمون لن يتوقفوا عن إستهدافنا طالما نحن ضعفاء مستسلمون نخشى حتى من الإشارة المباشرة إليهم .

لقد سقط وسام الحسن ، وسقط قبله سلسلة من الشهداء الشرفاء الأبرار بعد إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقافلة الشهداء لن تتوقف عند هذا الحد ، وبشار الأسد وخامنئي وزمرهم في لبنان هم المتهمون مباشرة بكل تلك الأعمال الإجرامية وعلى ثوار الأرز إتخاذ الموقف المتوجب عليهم إتخاذه لمواجهة من يستهدف قادتنا ولا يستحي من توزيع جماهيره الحلوى والإحتفال مع إغتيال كل قائد منا.

وطالب العجوز الرئيس نجيب ميقاتي الحفاظ على ما تبقى من ماء الوجه والإستقالة فوراً وعدم رمي الكرة الى ملعب رئيس الجمهورية ، لأنه إما الإستقالة الطوعية وإما الإقالة ، فلن نقبل أن تستمر هذه الحكومة بعد اليوم ولا رئيسها ، ولن نرضى أن تستمر هيمنة حزب الله على الدولة ، ولن نقبل أن نبقى صامتين على تعديات
النظام السوري اليومية على سيادة وطننا ،ولن نسكت على التجاوزات الأمنية والإنكشاف في مطار رفيق الحريري الدولي، فنعم وألف نعم لفتح مطار القليعات اليوم قبل الغد.

ونقول ، للرئيس ميقاتي الرجولة موقف ، وإستقالتك اليوم هي الموقف والتاريخ لن يرحم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى