الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الإسلامي في لبنان: إحباط المقاومة الإسلامية لعملية التجسس الإسرائيلية في منطقة الزرارية

هو إنجاز نوعي جديد وانتصار جدير بتجديد الثقة بهذه المقاومة وهذه العين الساهرة لحماية الوطن والمواطن. اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان” خلال اجتماعها الدوري بمركزها الرئيسي في بيروت برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري وحضور النائب الدكتور كامل الرفاعي والسادة أعضاء مجلس القيادة”: أنّ إحباط المقاومة الإسلامية لعملية التجسس الإسرائيلية في منطقة الزرارية هو إنجاز نوعي جديد وانتصار جدير بتجديد الثقة بهذه المقاومة وهذه العين الساهرة لحماية الوطن والمواطن،

ولفتت الجبهة: إلى أنّ تفجير وقصف طائرات العدو الصهيوني لجهاز التنصت التجسسي في جبال الزرارية بعد كشفه من قبل رجال المقاومة هو دليل على أهميته الكبيرة ، ودليل على استمرار الحرب الأمنية والتجسسية والمخابراتية بين لبنان بكل طوائفه ومذاهبه وبين الكيان الصهيوني الغاصب الذي لا يتورع عن فعل أي شيء لكسر إرادة المقاومة ولكسر النموذج اللبناني الفريد من نوعه والمتمثل في المنظومة الثلاثية الذهبية لحماية لبنان والدفاع عن أرضه وأمنه واستقراره (الجيش والشعب والمقاومة)

وأكدت الجبهة: إلى أنّ زرع العدو جهاز التنصت ومن ثم تفجيره بعد كشفه هو اعتداء جديد صارخ على لبنان ، وهو برسم المجتمع الدولي والمحافل القانونية والعدلية والإنسانية ، وهو برسم هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، ورأت أنّ استمرار أمريكا في دعم الكيان الصهيوني الغاصب مادياً وسياسياً وعسكرياً ، والوقوف إلى جانبه في المحافل الدولية والدفاع عنه هو وصمة عار على جبين هذه الإدارة التي ترى الشعب الفلسطيني المظلوم يُذبح ويُنحر يومياً من قبل الجلادين الصهاينة وبأسلحة أمريكية ، وطالبت الجبهة الشعب الأمريكي بالوقوف في وجه هذه الإدارة الشريرة الخبيثة التي تؤسس للعداوة والكراهية بفعلها وانحيازها بين الشعب الأمريكي وبقية شعوب العالم.

من ناحية أخرى حذّرت الجبهة: من تصاعد لغة التحريض الطائفي والمذهبي في البلاد واعتماد الخطاب الفئوي والتلاعب بمشاعر وعواطف الناس وإثارة الغرائز التاريخية الحساسة وتحريك الشارع كمدخل إلى حل الخلافات والقضايا العالقة معتبرة أنّه لا يجوز بحال من الأحوال التعرض للرموز الإسلامية التاريخية وكذلك لا يجوز قطع أرزاق الناس وتعطيل أعمالهم ، ولا بُدّ من الجلوس على طاولة الحوار الهادف البناء والاستماع إلى صوت الدين والعقل والحكمة ، ولا بُدّ من التحلي بالوعي والمسؤولية للوصول إلى قواسم مشتركة وتفاهمات وأجوبة حقيقية بعيداً عن لغة الاستفزاز والتصعيد والمكابرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى