المجتمع المدني
شباب طرابلس يجمعون التبرعات بهدف دفع الرسوم المدرسية وتسجيل ما امكن من الطلاب الغير قادرين على تحمل النفقات في المدارس
عرف خالد كبارة باهداف الحملة الثمانية: القضاء على الفقر المدقع والجوع، تحقيق تعميم التعليم الابتدائي، تعزيز المساواة بين الجنسين، تخفيض معدل وفيات الاطفال، تحسين الصحة النفاسية، مكافحة فيروس المناعة البشرية، كفالة الاستدامة البيئية واقامة شراكة عالمية.
واشارت مايا ايوب ان اسباب الجوع والفقر تاتي من عدة عوامل منها حجم العائلة، العمر والجنس، ومستوى التحصيل العلمي. كما ان هناك تحديات سياسية واقتصادية يجب العمل عليها للتخفيض من نسبة الجوع والفقر. وتحدثت ايضا عن اسباب وفيات الأطفال ومنها زواج الاقرباء ،عدم وجود سياسات واضحة لتلقيح الرضع، ومحيط الطفل الذي هو اكثر عرضة من غيره على التقاط اي نوع من الباكتيريا، وعدم وجود المعدات المتطورة في المستشفيات الحكومية. واضافت انه بالامكان التخقيض من وفيات الاطفال عبر المناعة وشراكة القطاع العام والخاص وتحسين تغذية الاطفال وابعادهم عن اماكن التدخين. وتكلمت عن موضوع التلوث الجوي والمائي، الكسارات، حرق الغابات، قلة التوعية والوعي.
اما جودي الاسمر ناشدت الدولة بتوفير التعليم الابتدائي لجميع المواطنين ونوعية التعليم وتأمين المحيط الجيد للاطفال، دمج التعليم الرسمي والخاص وتبادل الخبرة. كما ركزت على موضوع خلق شراكة عالمية للتنمية واستخدام سياسة مالية صحيحة لتسديد الدين، وذلك عبر التركيز على العائدات، تنسيق العمل وخلق سوق خارجي للمنتوجات اللبنانية، دمج الهيئات العالمية والخصخصة.
وتحدثت ليلى شيخ عن وفيات المرأة وعدم استخدام الوسائل الوقائية واضافت ان حلول هذه المشاكل هي عبر توفير الخدمات الصحية وتخفيض الاسعار، وايضا تكلمت عن الامراض مثل ال” HIV/ AIDS” حيث ما يزال في لبنان مرض محرم لا احد يتحدث عنه بسبب الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتفرقة بين الجنسين.
وختمت بارعة الداية رئيسة جمعية شباب طرابلس ان هذه الجمعية نظمت السنة الفائتة حملت تمكنت من خلالها جمع 263000 ليرة لبنانية اشترت بها 30 بطانية قدمتها الى فقراء في باب الرمل، اضافت ان التبرعات تبداء من نهار الاحد الوقع في 19-9-2010 لغاية 26-9-2010 .
وفي النهاية ردد جميع المشاركين قسم الأمم المتحدة الخاص بمساعدة الفقراء .