الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الاسلامي في لبنان أكدت في الذكرى 105 على وعد بلفور المشؤوم: ما يحصل في مدن ومناطق الضفة الغربية اليوم مقدمة وتمهيد لتحقيق الوعد والنصر.

أشارت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: في الذكرى سنوات 105 على وعد بلفور المشؤوم أنه رسالة ارسلها «أرثر جميس بلفور بتاريخ 2/11/2022 إلى اللورد والتر دي روتشيلد» والتي ضمنتها تأييد حكومة بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وقد تم اعتماد تلك الرسالة في اتفاقية باريس عام 1919 لتطبيقه ومنحوا تلك الأرض الطاهرة لمن لا يستحقونها الصهاينة الغاشمين.

وحمّلت الجبهة: بريطانيا مسؤولية الكوارث والمآسي التي حصلت ومازالت داخل فلسطين المحتلة وما يرافقها من اعتداءات همجية ومجازر دموية يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.

ولفتت الجبهة: إلى أنّ الشعب الفلسطيني اليوم وفي هذه الذكرى المشؤومة وبعد 105 أعوام على وعد بلفور يجدد العهد ويؤكد الوعد الإلهي عن دخول المسجد كما دخلوه أول مرة ويتبروا ما علو تتبيرا قال تعالى (إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ) أي ليدخلوا بيت المقدس ونواحيه كما دخلوه بعد إفسادهم أول مرة وذلك بزعمهم أنهم قتلوا سيدنا عيسى بن مريم قبل الرفع، وقتلهم يحيى وليهلكوا ما علو وما غلبوا عليه من بلادكم (تتبيراً) أي أن المسلمين سيدخلون المسجد الأقصى وسيكون هلاكهم على أيدهم، وهام هم اليوم أسود الله وكتائب الرعب في جنين ونابلس والقدس ورام الله، وفي كل مدن ومناطق الضفة الغربية يسطّرون المعارك والملاحم غير المسبوقة، وغير المعهودة والمألوفة للصهاينة وذلك مقدمة وتمهيداً للمعركة الفصل وتحقيق الوعد والنصر الإلهي الموعود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى