السيد نصرالله: قولوا لي اين تكون القدس اقول لكم اين ستكون المنطقة

اكد الامين العام لـ “حزب الله” في مؤتمر اعلان القدس عاصمة فلسطين والمسلمين ان “القدس حاضرة في وجدان المليارات من المسلمين والمسيحيين في العالم” مضيفا “قولوا لي اين تكون القدس اقول لكم اين ستكون المنطقة”. واعتبر اننا ” امام واقع فريد لا مثيل له في العالم وامام تحدي حقيقي يرتبط بمستقبل بمصير هذه المدينة المقدسة”.
وقال “انني اود ان اشدد بشكل خاص على المسؤولية الدينية والايمانية فنحن نؤمن بيوم الحساب واننا جميعا سوف نحاسب كافراد وامة وجماعات وسوف نسأل ماذا فعلنا لفلسطين”، مضيفا “نحن من الجيل الذي بلغ سن التكليف بعد الـ 67 اي بعد ضياع القدس اي لسنا مسؤولين عن ضياعها واحتلالها لكننا نتحمل جميعا مسؤولية بقائها تحت الاحتلال”.
واكد ان “هناك تحديات يجب مواجهتها يوميا واعني الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ومواجهة تهويد القدس”، معتبرا ان “ما نحتاجه في هذه المواجهة هو العمل والجدية واعطائها الاولية اللازمة، والتحولات الكبرى في المنطقة وكان لحركات المقاومة دور في صنعها تجعلنا نشعر اننا اقرب الى تحرير القدس اكثر من اي وقت مضى”.
واردف قائلا “علينا ان نقف باجلال امام الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تقف بجرأة بوجه اسرائيل معلنة ان هذا الكيان يجب ان يزول وهي تعبر عن استراتيجية وليس عن تكتيك، واذا استعاد العراق عافيته بامكانه ان يلعب دورا مركزيا في هذه المواجهة”.
وتابع “مكتوب لهذه الامة ان يجري عليها ما جرى على الامم الاخرى فعندما رفض بنوا اسرائيل الاستجابة الى نداء النبي موسى عليه السلام فضربت عليهم الذل وعندما لم تستجب هذه الامة لاستغاثة القدس في القرن الماضي وتخاذلت عن حماية المدينة المقدسة ضربت على هذهالامة الذل والمسكنة ايضا طوال اربعون عاما ولكن هذه الاربعون عاما انقضت، ولقد خرجنا من التيه وبداية العلامات كانت تحرير الجنوب في العام 2000 وتحرير غزة وانتصار تموز وحرب غزة”. وختاما قال “من لحق بنا صنع النصر ومن تخلف عنا لن يبلغ الفتح”.